قالت المحكمة الدستورية في بوروندي، إن الانتخابات الرئاسية التي جرت الشهر الماضي لا تشوبها شائبة وأيدت فوز مرشح الحزب الحاكم ورفضت شكوى قدمها مرشح المعارضة.
وكانت هذه هو أول انتخابات رئاسية تنافسية في بوروندي منذ الحرب الأهلية في عام 1993، وخاض مرشح حزب المجلس الوطني للدفاع عن الديمقراطية-قوى الدفاع عن الديمقراطية، الجنرال المتقاعد إيفاريست ندايشيمي الانتخابات أمام زعيم المعارضة أجاثون رواسا وخمسة آخرين.
وقالت المحكمة في حكمها الصادر في وقت متأخر الليلة الماضية "انتهت المحكمة الدستورية إلى أن الانتخابات الرئاسية التي أجريت في 20 مايو لم تشوبها شائبة وأن إيفاريست ندايشيمي هو الرئيس المنتخب".
وسيبقى الرئيس الحالي بيير نكورونزيزا في منصبه حتى أغسطس عندما يتولى الرئيس المنتخب منصبه ويبدأ فترة مدتها سبع سنوات.
وقالت لجنة الانتخابات في بوروندي إن ندايشيمي فاز بنسبة 69 بالمئة من الأصوات.