أعلن وزير الخارجية الفنزويلى، خورخى أرييزا، أن زعيم المعارضة ، خوان جوايدو موجود فى السفارة الفرنسية فى كاراكاس، وذلك بعد أيام من تلمح الرئيس نيكولاس مادورو إلى أن جوايدو "مختبئ" فى إحدة الممثليات الدبلوماسية.
ووفقا لصحيفة "الباييس" الإسبانية فقد طالبت النيابة العامة في فنزويلا من المحكمة العليا، الاسبوع الماضى، إعلان حزب "الإرادة الشعبية" بقيادة زعيم المعارضة خوان جوايدو "تنظيماً إرهابياً"، وذلك على خلفية اتهامها الحزب وزعيمه بتدبير محاولة غزو للبلاد تم إحباطها في مطلع مايو الجاري.
ونفى وزير الخارجية الفنزويلى أن المعارض ليوبولدو لوبيز موجوداً فى مقر إقامة سفير إسبانيا، وما إذا كان جوايدو موجوداً داخل سفارة فرنسا، قال أرييزا "لا يمكننا الدخول إلى مقر سفارة أي بلد كان - في هذه الحالة سفارتى إسبانيا أو فرنسا"، مضيفاً أن الاعتقال بالقوة "غير ممكن".
وأضاف "نأمل في أن تغير هاتان الحكومتان رأيهما وتسلمان هؤلاء الذين يريدون الإفلات من القضاء الفنزويلى"، وعبر أرييزا عن أسفه لهذا الوضع قائلا "إنه عار لدبلوماسية إسبانيا، وعار لدبلوماسية فرنسا ما يحصل، وستدفعان الثمن في وقت قريب جدا".
وفرنسا واسبانيا ضمن حوالى خمسين دولة في العالم اعترفت بجوايدو رئيسا بالوكالة بدلا من مادورو الذي تعتبر أنه انتخب في اقتراع شابته تجاوزات خطيرة. وكان مادورو ألمح الإثنين الى أن غوايدو قد يكون "مختبئا في سفارة" لكن معارضه نفى ذلك.
وقال المدعي العام الفنزويلي طارق وليام صعب: "لقد قدمنا إلى الغرفة الدستورية في المحكمة العليا مراجعة لتفسير المادتين 31 و32 من القانون الأساسي لمكافحة الجريمة المنظمة وتمويل الإرهاب من أجل تحديد ما إذا كان حزب الإرادة الشعبية تنظيماً إرهابياً أم لا"، ويفرض القانون الفنزويلي على المدانين بجرائم إرهابية عقوبات تصل إلى السجن لمدة 30 عاما.