كشفت صحيفة "الجارديان" فى تقرير لها إن ما يقرب من 600 من العاملين في مجال الرعاية الصحية في الخطوط الأمامية فى الولايات المتحدة وافتهم المنية بسبب كوفيد19، وفقًا لـ Lost on the Frontline ، وهو مشروع أطلقته الصحيفة و Kaiser Health News (KHN) يهدف إلى العد والتحقق وإحياء ذكرى جميع العاملين في مجال الرعاية الصحية الذين يموتون خلال الوباء.
يشمل العدد الأطباء والممرضين والمساعدين الطبيين ، بالإضافة إلى موظفي دعم الرعاية الصحية الحاسمين مثل عمال النظافة في المستشفيات والإداريين والعاملين في مجال التمريض ، الذين عرضوا حياتهم للخطر أثناء الوباء للمساعدة في رعاية الآخرين. نشرت Lost on the Frontline الآن أسماء ونعي لأكثر من 100 عامل.
وقالت الصحيفة إنه تم التعرف على غالبية أولئك الذين تم توثيقهم كأشخاص ملونين ، معظمهم من الأمريكيين من أصل أفريقي وآسيا / جزر المحيط الهادئ. سيتم إضافة ملفات تعريف لعدد أكبر من الضحايا ، وعدد محدث ، إلى مواقعنا الإخبارية مرتين أسبوعياً في المستقبل.
وأوضحت أنه لا توجد حساب شامل أخر لوفيات العاملين في مجال الرعاية الصحية في الولايات المتحدة. أحصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها 368 حالة وفاة بين العاملين في مجال الرعاية الصحية ، لكنها تعترف بأن حصتها أقل..
تقوم الجارديان و KHN ببناء قاعدة بيانات تفاعلية وتواجه الجمهور والتي ستقوم أيضًا بتتبع عوامل مثل العرق والعمر والمهنة والموقع وما إذا كان العمال لديهم وصول كافٍ إلى معدات الحماية. ستوفر قاعدة البيانات - التي سيتم نشرها هذا الصيف - نظرة ثاقبة على عمل وإخفاق نظام الرعاية الصحية في الولايات المتحدة خلال الوباء.
بالإضافة إلى تتبع الوفيات ، تتحدث Lost on the Frontline عن التحديات التي يواجهها العاملون في مجال الرعاية الصحية خلال الوباء. واضطر العديد منهم إلى إعادة استخدام الأقنعة مرات لا تحصى وسط نقص كبير في المعدات. وكان البعض الآخر يستخدم فقط أكياس القمامة للحماية. وقد قوبل بعض الوفيات بصمت أصحاب العمل أو إنكارهم أنهم أصيبوا في العمل.
يعكس الرقم الذي تم إصداره اليوم أسماء 586 الموجودة حاليًا في قاعدة بيانات Lost on the Frontline الداخلية ، والتي تم جمعها من أفراد الأسرة والأصدقاء وزملاء المتوفين ، والتقارير الإعلامية والنقابات ، من بين مصادر أخرى.
يؤكد الصحفيون في الجارديان و KHN بشكل مستقل على كل حالة وفاة من خلال الاتصال بأفراد الأسرة وأرباب العمل والفاحصين الطبيين وغيرهم قبل نشر الأسماء والنعي. ويشارك في المشروع أكثر من اثني عشر صحفيًا عبر غرفتي إخبارية - بالإضافة إلى الطلاب الصحفيين.