الاتحاد الزراعى الفرنسى يقرر تحويل مخزون النبيذ غير المباع إلى "مطهر يدوى"

كشف الاتحاد الزراعي الفرنسي، عن أن صانعي النبيذ في فرنسا، سيحولون المخزون غير المبيع إلى مطهر يدوي وإيثانول، لتفريغ المخازن من أجل الحصاد الجديد. وصرح ديدييه جوسو، رئيس اتحاد صناع النبيذ بالوكالة للصحفيين، بأنه حتى الجمعة، تم التصريح بـ33 وحدة تقطير لجمع النبيذ للتقطير، وهي عملية مطلوبة لفصل الكحول عن الماء. وسيكون لدى صانعي النبيذ مهلة حتى 19 يونيو للتقدم بطلب للحصول على المخطط والإشارة إلى كمية النبيذ التي يريدون تقطيرها. وسيتم دفع 78 يورو (88 دولارًا) لكل هكتوليتر - واحد هكتوليتر يساوي 100 لتر - إذا كان النبيذ معتمدًا من منطقة معينة و58 يورو (65 دولارًا) إذا لم يكن كذلك. وتشير التقديرات إلى أن صناعة النبيذ في فرنسا لديها فائض قدره ثلاثة ملايين هكتوليتر، بعد أن انخفضت الصادرات إلى الولايات المتحدة بمقدار النصف بسبب تعريفات الرئيس الامريكي دونالد ترامب بنسبة 25 في المائة منذ أكتوبر ، ثم انخفض الطلب في أي مكان آخر بسبب إغلاق الحانات والمطاعم وسط جائحة فيروس كورونا. وأكد جوسو أن الاتحاد الأوروبي سيمول تقطير مليوني هكتوليتر، وقال إن "النبيذ المقطر لا يستخدم بأي حال لصنع المشروبات الروحية، وربما ستكون هناك حاجة إلى تخزين الإيثانول أيضًا، ولكن الكميات ستكون أقل أهمية من النبيذ". وبدأ بعض صانعي النبيذ في أستراليا وإسبانيا، وهما دولتان رئيسيتان أخريان في إنتاج النبيذ، بالفعل في تحويل مخزونهم الزائد إلى هلام يدوي.