كشفت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشئون اللاجئين أنه على الرغم من الظروف التي تعيشها دولة سوريا والعمليات العسكرية التي تشهدها إلا أنها تستضيف 30 ألف لاجئ، وفى وقت سابق أفادت المفوضية أنه ومع دخول الأزمة السورية في عامها التاسع، لا يزال هناك أكثر من 6.2 مليون سوري من النازحين داخلياً منذ أغسطس 2019 يحتاج أكثر من 11 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية في سوريا.
ولفتت المفوضية أنه لا يزال الوضع الإنساني في شمال شرق سوريا مزرياً، حيث يحتاج الآن ما يقدر بنحو 1.65 مليون شخص إلى المساعدة الإنسانية، بما في ذلك في مخيم الهول في محافظة الحسكة (حتى تاريخ سبتمبر 2019).
وفى وقت سابقكشفت المتحدثة باسم الخارجية الروسية ماريا زاخاروفا، عن استمرار الولايات المتحدة الأمريكية فى نقل شحناتها بشكل غير قانونى إلى سوريا من العراق، منتهكة بذلك القانون الدولى والحجر الصحي.
وقالت "زاخاروفا" فى تصريحات نشرها موقع روسيا اليوم: "لا تزال مخاطر نقل العدوى إلى مخيم الهول الذى يقبع فيه حوالى 68 ألف شخص كبيرة جدا، حيث يقع الهول بالقرب من الحدود مع العراق.
ويواصل الأمريكيون إدخال مختلف الشحنات بشكل غير قانونى إلى سوريا، منتهكين جميع معايير القانون الدولي، وتوصيات الحجر الصحي. إذا دخل فيروس كورونا المستجد إلى الهول، سيصبح المخيم أكبر بؤرة لتفشى الوباء فى سوريا".
وذكرت زاخاروفا أن موسكو تشعر بخيبة أمل لأن دول الاتحاد الأوروبى مددت بعد الولايات المتحدة مؤخرا العقوبات الأحادية الجانب ضد سوريا.