قالت شبكة "سى إن إن" إن البيت الأبيض أراد أن يكون هناك 10 آلاف من القوات فى شوارع واشنطن ومدن أخرى فى الأسبوع الماضى لقمع المتظاهرين، لكن وزير الدفاع مارك إسبر ورئيس هيئة الأركان المشتركة الجنرال مارك ميلى قد رفضا استخدام أى من القوات الفعلية، وفقا لمسئول كبير فى وزارة الدفاع الأمريكية.
وكان أسبر قد حرك بالفعل قرابة 1600 من القوات ليكونوا فى منطقة واشنطن العاصمة للاستجابة عند الحاجة، إلا أن قوات الحرس الوظنى المنتشرة بالفعل، وعددها حوالى خمسة آلاف، لم تحتاج أبدا إلى المساعدة، وبدأت قوات الجيش فى المغادرة ليل الخميس الماضى.
وقال مسئول دفاعى آخر إن مايلى شعر بأن هذه العتبة، التى توصف بشكل غير رسمى بأنها ظروف قاسية، قد لا يمكن تلبيتها مما يفتح البابا لما إذا كان أى قرار رئاسى محتمل فى هذا الشأن سيكون قانونيا.
وكانت قناة "سى بى إس" الأمريكية أول من كشف عن رغبة البيت الأبضي فى نشر 10 آلاف من القوات. وتواصلت "سى إن إن" مع البيت الأبيض للتعليق.
وأوضحت الشبكة أنه بعد اندلاع أعمال عنف فى العاصمة يوم الاثنين الماضى فى ظل وجود الحرس الوطنى، عقد مايلى اتصالات على مدار يومين مع الخصوم السياسيين لترامب، وهم القادة الديمراطيون فى الكونجرس.
وأكد مصدر بالكونجرس اتصال مايلى بزعيم الأقلية الديمقراطية بمجلس الشيوخ تشاك شومر يوم الاثنين، وأكد مصدر دفاعى أخر اتصال ماسيلى برئيسى مجلس النواب نانسى بيلوسى. كما أشار المصدر إلى أن مايلى أجرى اتصالات عديدة أخرى بالكونجرس.
وفى حين لم يتم الكشف عن تفاصيل المناقشات مع قادرة الكونجرس، إلا أن مايلى قد خاض بالفعل مناقشة متوترة مع الرئيس ترامب بأن وجود القوات العسكرية أمام المحتجين فى واشنطن ليس مطلوبا على الإطلاق على الرغم من تهديدات الرئيس.