عاد زعيم المعارضة الفنزويلية خوان جوايدو إلى الظهور مجددا فى شوارع كاراكاس، وظهر فى تسجيلات فيديو تم توزيعها من قبل فريقه وحلفائه البرلمانيون، وذلك نفيا للاتهامات التى لحقته حول اختبائه فى السفارة الفرنسية فى البلاد.
VIDEO | Presidente @jguaido acompaña a venezolanos desde cola de gasolina: Rechaza sentencia de falso TSJ y respalda las protestas en todo el país pic.twitter.com/VLhAgwIa64
— Centro de Comunicación Nacional (@Presidencia_VE) June 6, 2020
وقال جوايدو "انا لست مختبأ..هم الذين عليهم الاختباء بعد عرض تقديم 15 مليون دولار مقابل معلومات تساعد على القبض عليهم"، وذلك فى إشارة إلى عرض واشنطن بمكافأة مقابل معلومات تساعد على القبض على الرئيس الفنزويلى نيكولاس مادورو، وذلك بتهمة "الارهاب المرتبط بالمخدرات".
وقالت وكالة "إيفى" الإسبانية إن زعيم المعارضة ظهر وهو يرتدى القفازات والكمامة للوقاية من فيروس كورونا، وظهر فى تسجيلات الفيديو وهو يمشى بالقرب من خط السيارات امام محطات الوقود ويلقى التحية على السائقين ويتحدث اليهم.
ونفت فرنسا الجمعة أن يكون جوايدو لجأ إلى سفارتها في كراكاس، خلافا لما أكده وزير الخارجية الفنزويلي خورخي أريازا في وقت سابق، ردّاً منه على سؤال عما إذا كان المعارض ليوبولدو لوبيز موجوداً في مقر إقامة سفير إسبانيا، وما إذا كان غجوايدو موجوداً داخل سفارة فرنسا، قال أريازا "لا يُمكننا الدخول إلى مقر سفارة أي بلد كان - في هذه الحالة سفارتى إسبانيا أو فرنسا"، مضيفاً أن الاعتقال بالقوة "غير ممكن".
وقالت الناطقة باسم وزارة الخارجية الفنزويلية أنييس فون دير مول إن "خوان جوايدو ليس موجودا في مقر سفارة فرنسا في كراكاس، وأكدنا ذلك مرارا للسلطات الفنزويلية"، وفقا لشبكة "يورونيوز".
وتعتبر فرنسا من بين أكثر من 50 دولة اعترفت بجوايدو رئيسا انتقاليا لفنزويلا بعد أن اتهم البرلمان الذي تسيطر عليه المعارضة الرئيس مادورو باغتصاب السلطة في اقتراع شابته تجاوزات خطيرة عام 2018.
وتحدى جوايدو في يناير منعاً من السفر، وأجرى جولة أوروبية لحشد التأييد لجهوده من أجل إطاحة مادورو، وأجرى خلال الجولة محادثات مع الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون.