احتفت وزارة الخارجية الأمريكية باليوم العالمى المحيطات، وشددت على أهمية الشعاب المرجانية، ولفتت الانتباه إلى أن الشعب المرجانية تضم أكثر من ربع التنوع البيولوجى.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"تضم الشعاب المرجانية أكثر من ربع التنوع البيولوجي للمحيطات، وتعمل كحواجز أمواج طبيعية وتدعم مصائد الأسماك التجارية والوظائف والسياحة".
ويحتفل العالم اليوم، 8 يونيو 2020، باليوم العالمى للمحيطات، بعد مرور 11 عاما من تخصيص ذلك اليوم، ليكون يوما عالميا للتركيز على أهمية المحطيات لاستمرار حياة البشر، فى 2009، حيث يوجد على كوكب الأرض 5 محيطات، هم: المحيط الهادئ، المحيط الأطلسى، المحيط الهندى، المحيط الشمالى، والمحيط الجنوبى.
يعتبر المحيط الهادئ، هو أكبر المحيطات على سطح الأرض، حيث تبلغ مساحته نصف مساحة الغلاف المائى، وتبلغ مساحته حوالي 165.246 مليون كيلو مترا مربعا، أي يغطى حوالى 46% من إجمالي مساحة البحار، و30% من المساحة الإجمالية للكرة الأرضية أي الثلث، ويقسمه خط الاستواء إلى المحيط الهادئ الشمالي، والمحيط الهادئ الجنوبي.
وسلطت الأمم المتحدة الضوء على أهمية المحيطات لحياتنا، حيث تشكل المحيطات أكبر مصدر للبروتين في العالم ، حيث يعتمد أكثر من 3 مليار فرد على المحيطات كمصدر أساسي للبروتين، ويعتمد أكثر من ثلاثة مليار فرد على التنوع البيولوجي البحري والساحلي في معايشهم، مشيرة إلى أن المحيطات تمتص 30% تقريبا من ثاني أكسيد الكربون الذي ينتجه البشر، مما يمنع تأثيرات الاحترار العالمي.
وفي يوم 5 ديسمبر 2008، أعلنت منظمة الأمم المتحدة للتربية والثقافة والعلوم "اليونسكو"، بموجب قرارها 63/111، باعتبار يوم 8 يونيو يوم عالمي للمحيطات، اعتبارا من عام 2009، وتم اقترح مفهوم "اليوم العالمي للمحيطات"، للمرة الأولى في عام 1992 في مؤتمر قمة الأرض في ريو دي جانيرو، بوصفه وسيلة للاحتفال بالمحيطات التي يتشارك فيها كل دول العالم، والاحتفال بعلاقتنا بالبحر، بالإضافة إلى زيادة الوعي بشأن الدور المهم الذي تلعبه المحيطات في حياتنا والسبل المهمة التي يمكن للناس من خلالها حمايته.