قالت حكومة مالى، إنها أمرت بإجراء تحقيقات حول ما إذا كان جنود قتلوا 43 شخصا خلال هجومين على قريتين الأسبوع الماضى، وقال مسئولون إن مسلحين يرتدون الزى العسكرى هاجموا قرية بينيداما يوم الجمعة، وقتلوا 29 شخصا من بينهم نساء وأطفال وأحرقوا البيوت.
وقالت الحكومة، فى بيان، إن مهاجمين قتلوا 14 شخصا قبل ذلك بيومين فى قرية نيانجاساديو.
وتقع القريتان فى منطقة موبتى فى وسط الدولة الواقعة فى غرب أفريقيا، وشهدت المنطقة خلال السنوات القليلة الماضية مذابح عرقية متبادلة.
وقالت قيادات محلية، إن المسلحين استهدفوا فى الهجومين أفرادا من قبائل الفولانى وهم رعاة شبه رحل يتهمهم منافسون لهم فى المنطقة بأنهم يؤيدون إسلاميين متشددين.
وقالت جمعية تابيتال بولاكو، وهى رابطة لقبائل الفولانى إن جميع الضحايا مدنيون أبرياء. وفى الأسبوع الماضى اتهمت الرابطة القوات المالية بتنفيذ الهجومين قائلة إن القوات طوقت بينيداما بشاحنات صغيرة قبل دخولها وهاجمت معرضا تجاريا فى نيانجاساديو.
وقالت الحكومة، الى لم تنف الاتهام إنها طلبت من الجيش والسلطة القضائية إجراء التحقيق.