قال مسؤولان أمريكيان لرويترز، اليوم الاثنين، إن فحصا أجرته البحرية الأمريكية لتحديد مدى انتشار فيروس كورونا على متن حاملة الطائرات تيودور روزفلت أظهر وجود أجسام مضادة للفيروس لدى نحو 60 % من البحارة الذين خضعوا للاختبار، مما يشير إلى معدل انتشار أعلى كثيرا مما كان يعتقد.
وبدأت البحرية والمراكز الأمريكية لمكافحة الأمراض والوقاية منها في أبريل إجراء فحوص لرصد وجود أجسام مضادة محددة تنتج عن مهاجمة جهاز المناعة للفيروس وتظل في الجسم لفترة من الوقت.
وكانت فحوص قد أظهرت إصابة أكثر من 1100 شخص على متن حاملة الطائرات بالفيروس حتى أبريل، أى أقل من 25 % من أفراد الطاقم، وتوفي بحار بسبب الفيروس ونُقل عدد من زملائه إلى المستشفى.
وقال المسؤولان، اللذين اشترطا عدم نشر اسميهما، إن نحو 400 متطوع خضعوا للفحوص المرتبطة بالأجسام المضادة، وتحمل تيودور روزفلت التي تعد واحدة من أكبر السفن الحربية في العالم نحو 4800 شخص.