اعترف قائد سلاح الجو الإسرائيلى "عميرام نوركين" بأن الجيش الإسرائيلى عزز من ضرباته الجوية على أهداف إيرانية في سوريا ولبنان.وأكد نوركين، فى مؤتمر عبر تقنية الفيديو خلال تطرقه اليوم الإثنين، حول هجمات سلاح الجو الإسرائيلي بفترة كورونا وحول التحديات الجديدة لجيش الاحتلال الإسرائيلى أن العمليات التى نفذتها الطائرات الحربية الإسرائيلية توسعت خلال الأشهر الاخيرة، وأن الوضع الحالى يتطلب مهمات محددة أكثر على كاهل سلاح الجو.
وقال نوركين إنه فى فترة كورونا سلاح الجو نشط بشكل عملى على نطاق واسع من الفترة التى سبقت كورونا.وهدد قائد سلاح الجو الإسرائيلى بأن جيش الاحتلال لن يسمح بوجود أي قدرات وقوى إيرانية في الجبهة الشمالية، ولن يسمح بما أسماها "القدرات الاستراتيجية في لبنان".
وكانت الصناعات الجوية الإسرائيلية وقعت على اتفاقية مع عدد من الدول الأوروبية لبيع وتطوير طائرات بدون طيار لأغراض استخباراتية.
وأوضحت صحيفة "معاريف" تبلغ قيمة الصفقة 350 مليون دولار، حيث سيتم تطوير هذا الطائرات فى وحدة "التا" التابعة للصناعات الجوية الإسرائيلية وتعتبر أنظمة ذات اهمية استراتيجية.
ومن الطائرات الأساسية للصناعات الجوية الإسرائيلية في مجال طائرات الاستخبارات: AEW&C وهي طائرة تحذير مسبق وإشراف جوي يعتمد على الرادار وتحديد الاقران، ولديه قدرات تمشيط الكترونية، أنظمة استخبارات، أنطمة اتصال ودفاع ذاتي، المندمجة معا في النظام لخلق ونشر صورة جوية وبحرية، سيطرة وادارة معارك جوية وهجمات من خلال توجيه الطائرات الحربية.
وأيضا تمتلك طائرة AGS ، طائرات استخبارات وإشراف جوي لتمشيط مساحات واسعة، تهدف إلى بناء صورة عن الميدان وساحة المعركة الواسعة من مساحة كبيرة، بأية شروط جوية وشروط رؤية، وخلق ونشر معلومات عن الأهداف في الوقت الحقيقي لمختلف المستهلكين الذين يشغلونها.