أكد أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، أن جائحة كورونا ذكرتنا أننا مرتبطون ببعضنا البعض برباط لا ينقسم، ولا بد من تصحيح علاقتنا بالطبيعية، الحكومات وجميع أصحاب المصلحة عليهم الالتزام بحفظ المحيطات واستدامتها من خلال الابتكار والعلم، وذلك فى اليوم العالمي للمحيطات المقرر اليوم 8 يونيو 2020.
وقال أنطونيو جوتيريش، الأمين العام للأمم المتحدة، خلال فيديو نشره مركز الأمم المتحدة للإعلام، عبر تويتر: "لقد ذكرتنا جائحة كوفيد 19 بقوة بأننا جميعا مرتبطون، برباط لا ينقسم ببعضنا البعض وبالطبيعة، وفى الوقت الذى نعمل فيه على إنهاء الجائحة وإعادة البناء بشكل أفضل، تلوح لنا الآن فرصة نادرة للقيام بأنه نحن مسئولون عنه وهو تصحيح علاقتنا بالعالم الطبيعى".
"لقد ذكَّرتنا جائحة #كوفيد_19 بقوةٍ بأننا جميعا مرتبطون برباط لا ينفصم ببعضنا البعض وبالطبيعة."
- الأمين العام @antonioguterres يحث الحكومات وجميع أصحاب المصلحة على الالتزام بحفظ المحيطات واستدامتها من خلال الابتكار والعلم.#اليوم_العالمي_للمحيطات#WorldOceansDay pic.twitter.com/1rEK3Ab23a
— UNICairo-مركز الأمم المتحدة للإعلام (@UNICCairo) June 8, 2020
وأضاف: "بما في ذلك بحار العالم ومحيطاته، فنحن نعتمد على المحيطات للحصول على الغذاء وسبل العيش وللقيام بالنقل والتجارة والمحيطات، بوصفها رئة كوكبنا وأكبر بالوعة لكربونه، حيث تؤدى دورا حيويا في تنظيم المناخ العالمى".
وأوضح: "واليوم ترتفع مستويات سطح البحر بسبب تغيير المناخ، مما يشكل تهديدا للأرواح وسبل العيش في الدول المنخفضة والمدن المحلية الساحلية في جميع أنحاء العالم، كما يزداد حاليا تحمض المحيطات، مما يعرض التنوع البيولوجي البحرى والسلاسل الغذائية الأساسية للخطر، والتلوث بالبلاستيك صار موجودا في كل مكان.. إننا في هذا اليوم العالمى للمحيطات نركز كى تصبح الاستدامة سمة المحيطات وحفظ الأرصدة السمكية واكتشاف منتجات وأدوية جديدة، وإنى أحث لحكومات وجميع أصحاب المصلحة على الالتزام بحفظ المحيطات واستدامتها من خلال الابتكار والعلم".
من جانب آخر، أطلقت الأمم المتحدة، عبر اجتماع افتراضي، مجموعة أصدقاء مكافحة التلوث البلاستيكي البحري بمشاركة أنتيجوا وبربودا والنرويج وجزر المالديف وذلك تزامنا باليوم العالمي للمحيطات المقرر اليوم 8 يونيو 2020.
ولفتت الأمم المتحدة فى تقريرها إلى أنه ارتفع إنتاج البلاستيك بشكل كبير، حيث ارتفع من 2 مليون طن في عام 1950 إلى 380 مليون طن في عام 2015 ومن المتوقع أن يتضاعف ثلاث مرات في العقدين المقبلين.
وأشار التقرير إلى أنه أدت الخصائص العديدة للبلاستيك - خفيفة الوزن، والتكلفة المنخفضة، والشكل السهل، والمتانة لتحمل النقل والتخزين على المدى الطويل - إلى جانب استخدامه في مجموعة واسعة من التطبيقات، إلى هذا النمو الهائل في الإنتاج.
وذكرت الأمم المتحدة أنه تشير التقديرات الأخيرة إلى أن اللدائن تدخل المحيطات بمعدل ينذر بالخطر ويؤثر التلوث البلاستيكي البحري على مصايد الأسماك وتربية الأحياء المائية والأنشطة الترفيهية والسياحة ويقدر أن يؤدي إلى انخفاض بنسبة 1-5 % في الفوائد التي يجنيها البشر من المحيطات - بتكلفة سنوية تصل إلى 2.5 تريليون دولار. بالنسبة لمصايد الأسماك والسياحة الساحلية.