أفادت شبكة "سكاى نيوز" فى خبر عاجل، أن كوريا الشمالية تقرر قطع خطوط التواصل السياسية والعسكرية مع جارتها الجنوبية.
هاجمت كوريا الشمالية كوريا الجنوبية لليوم الثاني على التوالي مهددة بإغلاق مكتب الاتصال بين الكوريتين.
ونقلت وكالة الأنباء المركزية الكورية الشمالية الرسمية عن متحدث باسم الإدارة المختصة بشؤون الكوريتين (إدارة الجبهة المتحدة) قوله بإن كوريا الشمالية "ستنسحب بالتأكيد " من مكتب الاتصال الذي تديره مع مسؤولي كوريا الجنوبية في مدينة كايسونج الكورية الشمالية كخطوة أولى في معاقبة كوريا الجنوبية على تقاعسها عن منع المنشقين من إرسال منشورات عبر الحدود.
وأضاف " لا نخفي أننا نفكر منذ فترة طويلة في اتخاذ اجراءات حاسمة كي نوقف بشكل أساسي كل الاستفزازات من الجنوب ونغلق بشكل كامل كل الاتصالات مع الجانب الجنوبي".
ووصف المنشقين بأنهم "كلاب ضالة" و"حثالة البشر" وأنهم أهانوا كرامة القيادة العليا لكوريا الشمالية.
وكانت الوكالة قد نشرت بيانا مماثلا من كيم يو جونج شقيقة زعيم كوريا الشمالية حذرت فيه كوريا الجنوبية من المنشورات وقالت إنها قد تلغي اتفاقا عسكريا ثنائيا تم التوصل إليه في الآونة الأخيرة إذا استمر هذا النشاط.
ورد المسؤولون الكوريون الجنوبيون بسرعة على بيان كيم وقالوا إنهم يبذلون جهودا لمنع جماعات المنشقين من إرسال هذه المنشورات وإن هذه الأنشطة تشكل أخطارا على البيئة وتعرض الممتلكات الخاصة للخطر في كوريا الجنوبية وتزيد من التوترات مع كوريا الشمالية وأشاروا إلى أنهم قد يتخذون اجراءات لجعل مثل هذه العمليات غير قانونية.
ولم ترد وزارة الوحدة الكورية الجنوبية بعد على بيان كوريا الشمالية.