قالت شبكة "سى إن إن" الأمريكية إنه فى الوقت الذى بدأت فيه الولايات الأمريكية فى رفع مزيد من القيود وخروج عدد أكبر من الأمريكيين للاحتجاج أو ممارسة النشاط الاجتماعى، فإن حوالى نصف الولايات تشهد معدلات أعلى من حالات الإصابة الجديدة بفيروس كورونا. لكن الوضع سيكون أسوأ بكثير لو لم يتم إغلاق الولايات، وفقا لدراسة جديدة.
وأشارت سى إن إن إلى أن أكثر من 1.9 مليون أمريكى قد أصيبوا بفيروس كورونا المستجد ومات أكثر من 110 ألف خلال أربعة اشهر فقط، وفقا لبيانات جامعة جونز هوبكينز الأمريكية، ومن بين 50 ولاية، تشهد 22 اتجاهات متصاعدة فى حالات الإصابة، فى حين شهدت 20 ولاية أخرى تراجع فى الأيام الأخيرة، بينما ظل الوضع ثابتا فى ثمان ولايات.
ومن الولايات التى شهدت أكبر قفزات فى تسجيل حالات جديدة فلوريدا، حيث زاد معدل الحالات اليومية فيها بنسبة 46% تقريبا خلال الأسبوع الماضى فى الوقت الذى دخلت فيه أغلب الولاية فى المرحلة الثانية من إعادة الفتح، والتى تشمل رفع مزيد من القيود وإتاحة الفرصة لأعمال تجارية أخرى للعودة.
يأتى هذا فى الوقت الذى قال فيه مدير عام منظمة الصحة العالمية "تيدور ادهانوم جيبيريسيس" إن يوم الاأد الماضى تم تسجيل أكبر عدد من حالات الإصابة بكورونا فى يوم واحد خلال تلك الجائحة.
وأشار إلى أنه تم تسجيل أكثر من 136 ألف حالة جديدة، وهو الرقم الأكبر فى يوم واحد حتى الآن، مشيرا إلى أن 75% من هذه الحالات كانت فى 10 دول أغلبها فى الأمريكتين وجنوب آسيا.
وكانت صحيفة "واشنطن بوست" قد قالت أمس الاثنين، إن قرارات الإغلاق فى الولايات الأمريكية خلال الشهور الماضية قد منع نحو60 مليون إصابة بفيروس كورونا المستجد، فى حين منعت حوالى 285 مليون إصابة فى الصين، وفقا لدراسة بحثية نشرت اليوم، الاثنين، والتى درست تأثير قرارات البقاء فى المنزل والقيود الأخرى على الحد من انتشار العدوى.