دافع زعيم حزب الرابطة الايطالي المعارض، ماتيو سالفيني عن سياسة الرئيس الامريكي دونالد ترامب المثيرة للجدل بشأن حادثة مقتل الامريكي من أصول أفريقية، جورج فلويد في مدينة مينيابوليس على يد رجل شرطة أبيض البشرة.
وأشار سالفيني، في مقابة أجراها معه موقع "أفاري ايطاليني" الاخباري، الى أن "ترامب طالب بالعدالة منذ بالبداية، مستنكرًا كل أشكال العنف".
وأضاف "كما أن إدارته، وفقًا للبيانات الرسمية، هي التي استثمرت أكثر من غيرها للحد من الفجوة الاجتماعية والفقر في الولايات المتحدة وبفضل ذلك، وصلت البطالة إلى أدنى معدلاتها في السنوات الأخيرة، كما تم اضافة 2.5 مليون وظيفة في شهر مايو الماضى، على الرغم من أزمة فيروس كورونا".
ورأى سالفيني إن "وفاة فلويد تستحق احقاق العدالة، وأولئك الذين ارتكبوا أخطاء يجب أن يدفعوا ثمنها، بدون خصومات، لكن هذا لا يبرر، على الاطلاق، عنف هذه الأيام والحرائق والنهب والهجمات على التجار والمواطنين الأبرياء ورجال الشرطة الآخرين، ليست هذه هي الطريقة التي يتم بها تحقيق العدالة لجورج فلويد، ولا ينبغي الرد على العنف بعنف آخر".
ومن ناحية آخرى، خرجت مظاهرات فى إيطاليا تنديدا بالعنصرية ، واجتمع أكثر من 3000 شاب فى روما وميلانو للتعبير عن احتجاجاهم على أعمال العنف التى قامت بها أحزاب اليمين المتطرف السبت الماضى فى مظاهرات مناهضة للحكومة، وأظهر الشباب الإيطاليين معارضتهم للعنصرية والعنف، وذلك فى ذكرى الاسبوعية لمقتل المواطن الأمريكى ذو الاصول الافريقية جورج فلويد، على ايدى رجال الشرطة.
كما جمعت تظاهرة غير مقررة سابقا في ساحة ديل بوبولو الواسعة آلاف الشباب الذين ركعوا في صمت رافعين قبضاتهم لمدة تسع دقائق، وهو الوقت الذي وضع فيه شرطي ركبته على عنق فلويد حتى مات، وهتفوا عندما انهضوا "لا أستطيع التنفس". عندما نهضوا صاحوا: "جورج فلويد هنا.. لا للعنصرية..
واستمع المشاركون أيضاً إلى الخطب وحملوا لافتات مصنوعة يدويًا قائلة "مسألة الحياة السوداء" و "إنها مشكلة بيضاء".كان هذا أول تجمع حاشد مناهض للعنصرية في العاصمة الإيطالية.