دعت منظمة السياحة العالمية الحكومات الافريقية لتبنى صياغة سياسات جديدة تحسن الحماية الاجتماعية وتتبع مسارات صديقة للمناخ، فى ظل تأثرها بأزمة كوفيد 19.
وأطلقت المنظمة حملة "ما وراء COVID-19 "، والتى تهدف إلى خلق صورة إيجابية لأفريقيا كوجهة سياحية تدعم جهود الدول والشركات الفردية، وتحكي القصص الإيجابية العديدة عن إفريقيا وتجعل السياحة محركًا للتنمية.
وقالت المنظمة أن تفشي COVID-19 في جميع أنحاء العالم أدى إلى توقف العالم ، وكانت السياحة هي الأكثر تضرراً من جميع القطاعات الاقتصادية الرئيسية، لافته فى بيان "لقد تأخر التأثير على إفريقيا ، ولكن القارة ستتأثر بشدة ، اقتصاديًا واجتماعيًا ، بهذا الوباء غير المسبوق".
وأضافت "في ظل الخلفية الحالية لارتفاع درجة عدم اليقين ، يجب تعزيز مرونة السياحة والطبيعة الديناميكية المثبتة وتعزيزها لدعم سبل العيش، و في هذا الصدد ، ستساهم العلامة التجارية القوية للوجهة في تعزيز ثقة المسافرين والترويج لتجارب جديدة في واحدة من أكثر الوجهات حيوية في العالم".
وقالت منظمة السياحة العالمية أن هناك علاقة بين قيود السفر وأهمية السياحة لاقتصاد الوجه، لهذا الغرض تم تجميع الوجهات في أربع مجموعات ذات أهمية اقتصادية وهي منخفضة ومتوسطة وكبيرة وعالية.
وأجرت المنظمة تحليلا أظهر أن هناك علاقة عكسية بين الأهمية الاقتصادية للسياحة لاقتصاد الوجهات وتنوع التدابير المطبقة، ففي الوجهات التي تمثل السياحة فيها أهمية اقتصادية منخفضة تم تطبيق تدابير إضافية للإغلاق الكامل للحدود (32% من الحالات)، بينما بالنسبة لبقية المجموعات تلاحظ أن تطبيق تدابير إضافية للإغلاق الكامل للحدود يتناقص باستمرار للوصول 14% في الوجهات التي للسياحة فيها أهمية اقتصادية عالية.
ويقسم تقرير قيود السفر مستوى ونوع قيود السفر المعمول بها عبر الوجهات السياحية حول العالم إلى 4 فئات إغلاق كلي أو جزئي للحدود حيث 185 وجهة (85% من الإجمالي) أغلقت حدودها كليا أو جزئيا، وتعليق الرحلات الجوية حيث قامت 11 وجهة (5% من الإجمالي) بتعليق الرحلات الجوية منها وإليها كلياً أو جزئياً، و قيود السفر حسب الوجهة حيث قامت 10 وجهات (5% من الإجمالي) بتنفيذ إغلاق الحدود بطريقة أكثر تمايزا من خلال منع دخول الركاب حاملي جنسيات دول معينة، ودول قامت بتدابير اخرى حيث تطبق 12 وجهة (5% تقريباً من الإجمالي) إجراءات مختلفة.