سخر الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، من منافسه فى الانتخابات الرئاسية الأمريكية المقبلة، جو بايدن، المرشح الديمقراطى، بعدما نشر نتيجة استطلاع رأى تقارن بينهما من حيث قدرة البرنامج الانتخابى لكل منهما على تحقيق النمو الاقتصادى، حيث تشير نتيجة الاستطلاع التى نشرها ترامب، إلى تفوقه على غريمه الديمقراطى.
تظهر نتيجة استطلاع الرأى التى نشرها ترامب، أنه حصل على نسبة 55%، فيما حصل جو بايدن على نسبة 34%، وذلك من حيث قدرة البرنامج الاقتصاد لكل منهما على تحقيق نمو، وكتب الرئيس الأمريكى، فى تغريده عبر حسابه الشخصى على موقع التواصل الاجتماعى "تويتر"، "استطلاع: ترامب أفضل من بايدن فى النمو الاقتصادى، 55% إلى 34%.. هذا كل شئ؟.. من هم الـ34%؟".
ويشار إلى أن صحيفة واشنطن بوست، كانت قد قالت إنه من المتوقع أن يبدأ الرئيس الأمريكى دونالد ترامب، فى التركيز مجددا على مسيرات حملته الانتخابية خلال الأسابيع المقبلة، بحسب ما قالت حملته، وذلك على عدة أشهر من التوقف عن النشاط بسبب جائحة كورونا.
وقالت مدير حملة ترامب، براد بارسكال، فى بيان، إن الأمريكيين مستعدون للعودة إلى التحرك وكذلك الرئيس ترامب، وأضاف: "العودة الأمريكية العظمة حقيقية، والحشود ستكون هائلة.. وسترون مجددا نوع الحشود والحماس الذى لا يستطيع جو بايدن النائم سوى أن يحلم به".
وسبق أن قال مدير حملة ترامب أن الفعاليات الانتخابية ستستاأف فى أواخر الصيف، إلا أن ترامب عازم بشكل متزايد على العودة، وذلك بسبب استطلاعات الرأى التى أظهرت تراجعه أمام المرشح الديمقراطى المفترض جو بايدن قبل خمسة أشهر فقط من الانتخابات المقررة فى نوفمبر، بحسب ما قال مسئولون رفضوا الكشف عن هويتهم.
كان وباء كورونا الذى أدى إلى وفاة ما يقرب من 110 ألف أمريكى حتى الآن قد أدى إلى توقف حملة ترامب لأطول فترة منذ إعلانه ترشحه قبل 5 سنوات، وفى الأسابيع الأخيرة، بدأت الولايات فى تخفيف القيود على الرغم من أنه لا يزال غير واضح ما إذا كان حكام الولايات والمسئولين المحلين سيفتحون امام إجراء أنواع من الفعاليات الكبيرة التى ينسب غليها ترامب الفضل فى مساعدته على الوصول غلى البيت الأبيض فى عام 2016.
يأتى هذا فى الوقت الذى أصبح فيه السباق الرئاسى محصوراً بين الرئيس الجمهورى الحالى دونالد ترامب، والمرشح الديمقراطى جو بايدن، الذى حاز رسمياً على ثقة ترشيح الحزب الديمقراطى لخوض سباق الرئاسة فى الانتخابات المقررة فى نوفمبر المقبل. ويحتاج أى مرشح للسباق الرئاسى الأمريكى إلى 1991 من أصوات مندوبى المجمعات الانتخابية على الأقل للحصول على ترشيح حزبه، وقد تخطى بايدن ذلك الرقم بعد أن أُجريت الانتخابات التمهيدية فى سبع ولايات، وفى العاصمة واشنطن.
