اعتقلت الشرطة الأمريكية سيدة عجوزة مرتين خلال 48 ساعة، بسبب اعتدائها على محتجين في مظاهرات مناهضة للعنصرية الأمريكية، وألقت الشرطة القبض على سيدة تدعى ستيفاني رابكين، وتبلغ من العمر 64 عاما، وتعيش في ولاية ويسكونسن، حيث جاء الاعتقال الأول بعد اعتراضها بسيارتها لمظاهرة مناهضة للعنصرية بمدينة ميلواكي، وقيامها بالبصق على مراهق من أصل أفريقي، والسياسة الحالية للولاية لمنع تفشي كورونا حالت دون سجنها ولكنها كررت فعلتها.
وتوجه متظاهرون إلى منزلها في اليوم التالي للتنديد بفعلتها فقامت بصفع ودفع متظاهرا وقاومت سلطات خلال الاعتقال الثاني واعتدت على شرطي.
ووقع الحادث الأول في جادة نورث أوكلاند في شوروود ، ميلووكي ، السبت الماضي، خلال مسيرة احتجاج فيها المئات على مقتل رجل مينيابوليس الأسود جورج فلويد على يد ضابط شرطة أبيض، وبحسب ما ورد أوقفت رابكين، وهي بيضاء، سيارتها لمنع المسيرة، ثم واجهت المتظاهرين وبصقت على متظاهر أسود يبلغ من العمر 17 عامًا.
وألقت الشرطة القبض على رابكين، لكنها لم تأخذها في البداية إلى سجن مقاطعة ميلووكي بسبب مخاوف COVID-19، لكن الأمور تصاعدت يوم الأحد ، عندما تجمع المتظاهرون خارج منزلها لكتابة رسائل بالطباشير على الرصيف ، بما في ذلك "عنصري" و "أنا بصق على طفل".
وبعد القبض على العجوز المشاغبة تم نقلها إلى سجن مقاطعة ميلووكي، حيث حصلت على كفالة قدرها 950 دولارًا وتواجهها رسومًا إضافية من البطارية لضابط إنفاذ القانون وتقاوم وتعرقل ضابطًا.
وأثارت مقاطع الفيديو ، التي تم تداولها على نطاق واسع على وسائل التواصل الاجتماعي ، ضجة كبيرة، حيث ظهرت وهي تبصق على شاب أسود يرفض العنصرية الامريكية
ورفضت وسائل الاعلام المحلية فعل السيدة العجوز، وقالت "نحن لا نتغاضى عن هذا السلوك تحت أي ظرف من الظروف"، كما أدان النائب عن الولاية ديفيد إف. بوين أيضًا تصرفات العجوز التي تعمل محامية ، وقال: "ستيفاني على وشك أن تفقد ترخيصك القانوني".
