نشرت مجلة "ماريان" الفرنسية، تقريرا يفيد بأن هناك عشرات الشركات متعددة الجنسيات والجهات المالية الأخرى قد كثفت خلال الأيام العشرة الأخيرة وسائل اتصالها ودعايتها بالتركيز على مكافحة العنصرية، مما جعل القضية تتحول من قضية حقوق سياسية واجتماعية واقتصادية محددة إلى "ترند" صاعد أو موجة يمكن للشركات التربح عبرها والتسويق لنفسها من خلال استغلال الازمات الأخيرة والجمعيات المعنية بحياة السود حول العالم.
ويتساءل الكاتب الفرنسى، رابينو "هل تكون حركة "حياة السود مهمة" في طريقها إلى أن يتم استغلالها من قبل كل ما تملكه الولايات المتحدة من مؤيدي الرأسمالية.
وشهدت مختلف دول العالم موجات من التظاهرات والعنف على خلفية التضامن مع جورج فلويد فى أمريكا، واندلعت التظاهرات ضد العنف الشرطى والتمييز فى فرنسا وأمريكا وبريطانيا.