احتجزت الشرطة التركية مدافعة عن حقوق السجناء قالت إن أحد الضباط ركلها على وجهها أثناء احتجازها، وقال "إن نظرة إرهابية ارتسمت على وجهها" كما أفادت وكالة بلاد الرافدين.
استهدفت غارات الشرطة التي وقعت في محافظة ديار بكر الجنوبية الشرقية في الساعات الأولى من صباح 9 يونيو، أحد أعضاء حزب الشعوب الديمقراطي المؤيد للأكراد وكذلك أعضاء جمعية أسر السجناء.
وقالت سعيدة زوجة شافي هايمي الرئيس المشاركة لجمعية أسر السجناء وابنتها سيناي البالغة من العمر 23 عاما، وكلاهما عضو في المنظمة غير الحكومية، إن غارة الشرطة هذه المرة كانت مختلفة عن غيرها من الغارات السابقة.
وأضافت سعيدة: "بمجرد أن فتحنا الباب، كانت هناك أسلحة على رؤوسنا، ثم قاموا بلكم زوجي.عندما اعترضت، رموني على الأرض أيضا". وأشارت إلى أنه عندما حاولت ابنتها منع الشرطة من ضربهم، أمسكتها الشرطة من شعرها وألقت بها على الأرض.
وأكدت سيناي هايمي إن الشرطة هددتها بالاعتداء الجسدي وضربتها وهددت بقتلها. وأضافت: "عندما هددوا بقتلي، نظرت إليهم مباشرة مما دفعهم إلى ركلي في وجهي". "قالوا لي إنني نظرت إليهم كإرهابية وأنني يحب أن أتوقف عن التحديق".