تشهد ألمانيا حالة من الصدمة، بعد انتشار مجموعات منظمة للاعتداء الجنسى على الأطفال، واستخدامهم فى الأفلام الإباحية ، وذلك بعد نشر أخبار عن تعرض 3 أطفال تتراوح أعمارهم بين 5 و 10 و 12 – للاعتداء الجنسى بشكل متكرر على مدى عدة أشهر، و تم تصوير افلام لهم وتوزيعها على أنها صور إباحية للأطفال عبر موقع إباحى..
وذكر موقع دويتشه فيلة أنه تم القبض على العديد من الأشخاص في جميع أنحاء البلاد نتيجة للتحقيق، وتبين أنه من ضمن المتهمين، فني تقنية معلومات يبلغ من العمر 27 عامًا ، وكان يستخدم منزل والدته الصيفي في مدينة مونستر الغربية كموقع للجريمة، ويُزعم أن الأم ، وهي معلمة في روضة أطفال تبلغ من العمر 45 عامًا ، كانت تعرف ما يجري هناك، و أدين المشتبه به الرئيسي بتهمة حيازة مواد إباحية للأطفال مرتين.
كما أن أحد أحدث الضحايا هو نجل صديقته البالغة من العمر عشر سنوات، وقبل عدة سنوات ، أشرف الأخصائيون الاجتماعيون في مكتب رعاية الأطفال المحلي على وضع الصبي أمام محكمة الأسرة ، مشيرين إلى أن الجاني الجنسي مرتين قد يشكل تهديدًا له، لكن المحكمة قررت عدم وضع الطفل في الحجز ، بحجة أن صديقها الأم يعيش في منزل مختلف.
من جانبه يقول البروفيسور هانز يورجن شيمكي ، الرئيس السابق لجمعية حماية الطفل في شمال الراين - وستفاليا: على القضاة أن يجدوا أسبابًا لسحب الحضانة ثم يميلون إلى الاعتقاد بأن الأمهات تعتنين بأطفالهن ويريدن الأفضل فقط، قائلًا: هذه هي المشكلة الأكبر والأكثر جوهرية أن القضاة غالبا ما يكونون عديمي الخبرة ولا يعرفون أعماق وغموض الوجود الإنسانى.
يوجد في ألمانيا أكثر من 550 مكتبًا لرعاية الأطفال، وجزء من مسؤوليتهم هو التدخل عندما يحتاج الأطفال إلى الحماية وتقديم المساعدة للأسر.
في عام 2018 ، كان هناك أكثر من 50000 تدخل من هذا القبيل زيادة بنسبة 10 ٪ عن العام السابق معظمها بسبب الإهمال ، وليس الإساءة.