ذكرت قناة سكاى نيوز الإخبارية، في خبر عاجل لها، أنه تم الحكم على موظف تركي في القنصلية الأمريكية بالسجن بتهمة مساعدة مجموعة إرهابية.
وفى وقت سابق أكد كمال كلتشدار أوغلو، زعم المعارضة التركية، أن تركيا لن تنعم بالطمأنينة تحت حكم الرئيس التركى رجب طيب أردوغان، متابعا: جميعنا نعلم أننا مررنا بفترة عصيبة، ونريد أن نعيش بطمأنينة ووحدة داخل بلدنا الجميلة، ولا نريد مشاجرات في السياسة، ولكن من الممكن طرح أسئلة متعلقة بالسياسة.
وأضاف زعيم المعارضة التركية، خلال فيديو نشرته قناة تركيا الآن، التابعة للمعارضة التركية: من الممكن البحث عن حق وحقوق المواطن، وعلى نواب الشعب الخروج والتحدث عن مشاكل المواطن إذا وجد انتهاكًا للحقوق وعدم تحقق العدالة، حسنًا فكيف نجد الطمأنينة.
وتابع زعيم المعارضة التركية: إذا وجدت حرية الصحافة في إحدى الدول، وصحفيين لا يبيعون أقلامهم، ويستطيعون التعبير بحرية عن هم المواطن، فهذا يعني أن تلك الدولة ستجد طريقها إلى الطمأنينة، ولكن حينما يأتي خبر القبض على اثنين من صحفيينا في الصباح الباكر، فإسماعيل دوكال الصحفي بجريدة «تاله وان»، والصحفية ميسر يلدز مديرة أخبار تلفزيون «أوضه تي في» بأنقرة، فنسأل لماذا يعتقلونهما؟ وبأي سبب يعتقلونهما؟
واستطرد زعيم المعارضة التركية: حزنت عندما سمعت هذا، فبأي دولة نعيش؟، ألن تجد هذه الدولة الطمأنينة، أليس من حق الصحفيين العيش بطمأنينة، إنهم لا يعطونهم حتى الماء، لا يعطون السيدة ميسر حتى الماء بالمعتقل، وأنا أسأل حبًا في الله، ماذا فعل هؤلاء الصحفيون، غير أنهم يسعون خلف الخبر الصحيح.