شددت الدكتورة غادة والى، مدير مكتب الأمم المتحدة لمكافحة الجريمة والمخدرات بفيينا، على ضرورة ضمان وصول المساعدات لضحايا الإتجار بالبشر، خلال الاستجابة لجائحة فيروس كورونا المستجد.
وقالت والى فى تغريدة عبر حسابها الرسمى بتويتر :"يجب علينا أن نتأكد من ضمان عدم قطع المساعدة عن ضحايا الاتجار بالبشر بسب كوفيد 19، اقرأ كيف نقلتMedellín وهى منظمة غير حكومية بكولومبيا الخدمات الأساسية للناجين على الإنترنت، مع دعم مكتب مكافحة الجريمة والمخدرات، عبر صندوق ائتماني يساعد 3500 امرأة وفتاة في العام".
وكانت غادة والى قد أحيت ذكرى اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان، وغردت عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر"، منذ قليل، قائلة: "عاجل لحماية سلامة وحقوق 250 مليون طفل في مناطق الصراع. كثير منهم خارج المدرسة، عرضة للإتجار والاستغلال كجنود، وفي العمل القسري والرق الجنسي في اليوم الدولي للأطفال الأبرياء ضحايا العدوان".
والغرض من هذا اليوم هو الاعتراف بمعاناة الأطفال - من ضحايا سوء المعاملة البدنية والعقلية والنفسية - في جميع أنحاء العالم، ويؤكد هذا اليوم التزام الأمم المتحدة بحماية حقوق الأطفال. ويسترشد عملها باتفاقية حقوق الطفل، وهي من أكثر معاهدات حقوق الإنسان الدولية التي صدقت على مر التاريخ.