طالب رئيس مجلس المستوطنات في جنوب إسرائيل عارن دوران، رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالاهتمام بمستوطنات بصحراء النقب مثل اهتمامه بمستوطنات الضفة الغربية.
وذكرت صحيفة "يسرائيل هيوم" أنه بعث برسالة إلى نتنياهو يدعوه إلى فرض السيادة كذلك على مستوطنات صحراء النقب، مطالباً بأن يكون هناك اهتماماً مماثلاً لمستوطنات الضفة الغربية .
وكان المدير العام السابق لوزارة المالية الإسرائيلية ديفيد برودت، أكد أن التكلفة المالية لضم مساحات كبيرة لأراض من الضفة الغربية قد تكلف إسرائيل حوالي 67 مليار شيكل (19.4 مليار دولار) سنويا.
ونقلت إذاعة الجيش الإسرائيلي عن "برودت" قوله : "ضم 2.5 مليون فلسطيني سيكلف 67 مليار شيكل سنويا، موضحاً أنه "إذا وضعنا مدينة أريحا، التي ستبقى حسب خطة الرئيس ترامب تحت سيطرة السلطة الفلسطينية جانبًا، فإن في وادي الأردن وحده يوجد حوالي 30 ألف نسمة إضافي، فإذا حصل هؤلاء الفلسطينيون على إقامة إسرائيلية مثل الذين يعيشون في القدس الشرقية فإن الحفاظ على تكاليف معيشتهم يمكن أن تتكبد ما يصل إلى مئات الملايين من الشيكلات في السنة".
وأوضح فإن الضم الجزئي لأراضي الضفة الغربية الذي يمكن تنفيذه هذا الصيف "سيقود إسرائيل إلى مكان خطير"، محذرًا من أنه تحت الضغط السياسي والدبلوماسي، "يمكن للحكومة الإسرائيلية أن تنتهي بضم المنطقة بأكملها ومنح الجنسية الإسرائيلية لجميع الفلسطينيين الذين يعيشون هناك".