وصل إجمالى الدين الأمريكى إلى 55.9 تريليون دولار وسط زيادات كبيرة فى اقتراض الشركات والحكومة، وفقا لشبكةcnbc.
وتراجعت صافى الثروة المحلية فى الأشهر الثلاثة الأولى من العام مع تأثير كورونا وما تسبب فيه من إغلاقات أضرت بالكثير، وفقا لبيانات الاحتياطى الفيدرالى الصادرة الخميس.
وقال مجلس الاحتياطى الفيدرالى فى بيانه الفصلى حول الحسابات المالية المحلية ، أن إجمالى الديون المحلية غير المالية قفز بنسبة 11.7% فى الربع إلى 55.9 تريليون دولار وارتفع الدين بنسبة 3.2% فى الربع الرابع من عام 2019.
فى الوقت نفسه ، أخذ انخفاض أسعار سوق الأسهم جزءا من صافى القيمة ، التى انخفضت 7.4 تريليون دولار إلى 110.8 تريليون دولار.
و شهدت وول ستريت انتعاشًا حادًا بعيدًا عن أدنى مستوياتها فى مارس ، ومن المرجح أن يكون جزء كبير من هذه الخسارة قد تم تعويضه، كما انخفضت قيم الأسهم بمقدار 7.8 تريليون دولار ، بينما زادت قيمة العقارات بـ 400 مليار دولار فى الربع الأول.
جاءت أكبر مكاسب للديون من جانب الأعمال ، حيث ارتفعت بنسبة 18.8% ، فى حين قفزت ديون الحكومة الفيدرالية أيضا بنسبة 14.3% تجاوز إجمالى الدين الفيدرالى مؤخرًا 26 تريليون دولار.
وارتفع دين العقارات بنسبة 3.9% ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى زيادة على جانب الرهن العقارى بنسبة 3.2% وارتفعت ديون المستهلك 1.6%
جاءت الزيادات فى الديون مع نهاية أطول نمو فى تاريخ الولايات المتحدة.
فى وقت سابق من هذا الأسبوع ، أعلن المكتب الوطنى للبحوث الاقتصادية أن الركود بدأ فى فبراير ، بعد النمو لمدة 11 عامًا. أنهى السوق الصعودى للأسهم فى نفس الشهر لكنه انخفض فى 23 مارس.