أعلن محتجون في مدينة سياتل الأمريكية، أن المنطقة أصبحت تحت "الحكم الذاتي"، وأنها خارج سيطرة قوات الشرطة بعد اختفاء رجال الأمن على خلفية الاحتجاجات الغاضبة التي تشهدها الولايات المتحدة الأمريكية تنديدا بمقتل المواطن الأمريكى من الأصول الإفريقية جورج فلوريد.
View this post on Instagram
“This space is now property of the Seattle people,” reads a banner on the front entrance of the now-empty police station in Seattle’s Capitol Hill neighborhood. Protesters in Seattle have laid claim to several city blocks, reversing barricades and creating an “Autonomous Zone” with free food, free speech and free of police. Police officers and local protesters spent a week locked in a nightly cycle of standoffs, at times ending with clouds of tear gas. Facing growing backlash over its dispersal tactics in the aftermath of George Floyd’s death in Minneapolis, the Seattle Police Department this week offered a concession: Officers would abandon their precinct, board up the windows and let the protesters have free rein outside. What has emerged is an experiment in life without the police — part street festival, part commune. Hundreds have gathered to hear speeches, poetry and music. But on Wednesday night, President Trump tried to portray the scenes in the city as something more sinister. He called for government leaders to crack down on the protesters, declaring on Twitter that “Domestic Terrorists have taken over Seattle.” “Take back your city NOW,” Trump wrote in a tweet directed at Mayor Jenny Durkan and Gov. Jay Inslee of Washington. “If you don’t do it, I will. This is not a game.” @mayorjennydurkan responded with a tweet of her own: “Make us all safe. Go back to your bunker.” Tap the link in our bio to read more from inside Seattle’s “Autonomous Zone.” Photos by @fremson.
A post shared by The New York Times (@nytimes) on
Jun 11, 2020 at 2:07pm PDT
ووضع المتظاهرون لافتة حي كابيتول هيل بمدينة سياتل الأمريكية كتب عليها: "هذه المنطقة هي الآن ملك لأهل سياتل"، مشيرين إلى أن المنطقة باتت "منطقة ذاتية الحكم"، وفقا لما نشرته صحيفة نيويورك تايمز.
في إطار ذلك، علق الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الاحتجاجات التي شهدتها ستايل، ودعا المسؤولين إلى قمع المحتجين، حيث كتب على تويتر :"الإرهابيين المحليين سيطروا على سياتل".
وقال ترامب في تغريدة وجهها إلى عمدة المدينة جيني دوركان وحاكم جاي إنسلي من واشنطن: "استرد مدينتك الآن". "إذا لم تفعل ذلك ، فسأفعل. هذه ليست لعبة ".
وأكد الرئيس الأمريكي، أن الأناركيين سيطروا على مدينة سياتل، وأن الحاكم الديمقراطى لا يعرف شيئا عن ذلك، والتى تشهد احتجاجات ضد العنصرية.
وكتب دونالد ترامب، فى تغريدة جديدة عبر موقع تويتر:"سيطر الأناركيون على سياتل وقال الحاكم الديمقراطي الليبرالي للتو إنه لا يعرف شيئًا عن ذلك".
وكانت شرطة سياتل قد أعلنت تلقيها بلاغات بأن مجموعة من المحتجين قد أقاموا حواجز، وأن بعض الأفراد المسلحين يديرونها كنقاط تفتيش فى المنطقة الشرقية للمدينة. وأشارت قناة تابعة لسى إن إن إلى أن المحتجين قد أحاطوا المنطقة القريبة من الكابيتول هيل الخاصة بالولاية بالحواجز ويطلقون عليها منطقة الاستقلال الذاتى فى الكابيتول. وغادرت الشرطة مبنى المنطقة الشرقية فى حى الكابتول هيل، ويستجيب الضباط لمكالمات الطوارئ فقط.
وقالت مسئولة الشرطة بالمدينة فى مؤتمر صحفى، أنه فى حين ان الناس لهم الحق الدستورى فى حمل السلاح، وبينما تظل واشنطن ولاية مفتوحة، لا يوجد حق قانونى لاستخدام تلك الأسلحة لتخويف أفراد المجتمع. ولا يملك أى شخص عند نقاط التفتيش هذه السلطة القانونية للمطالبة بتحديد هوية أى شخص.