أفادت فضائية الحدث، في نبأ عاجل، منذ قليل، نقلا عن وكالة حقوقية، أن محمود موسوي مجد المتهم بالكشف عن تنقلات اللواء قاسم سليماني كان طالباً بالجامعة الأميركية في بيروت، واعتقله حزب الله اللبناني عام 2018 وسلمه لإيران.
وحكمت السطات الإيرانية عليه بالإعدام شنقا، واتهمته بالتجسس لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى ووكالة الاستخبارات المركزية الأمريكية، حيث قالت إنه كان له دورا رئيسيا فى الوشاية بمكان وتحركات قائد فيلق القدس السابق قاسم سليمانى، لكنه لاعلاقة له بعملية الاغتيال التى تمت من قبل الولايات المتحدة الأمريكية بالعراق يناير الماضى.
ووفقا لتقارير إيرانية فإن سيد محمود موسوى مجد، كان مقربا من سليمانى، وكان يعمل بمنصب مسؤول التنسيق والاتصالات الخاصة به، وأصدرت محكمة الثورة الإيرانية حكما بإعدامه بعد أن ثبت إدانته بالتعامل مع إسرائيل والولايات المتحدة الأمريكية.