بوادر أزمة جديدة تلوح في الأفق بين النظام التركي بقيادة رجب طيب أردوغان، وبين الولايات المتحدة الأمريكية، بسبب الحكم على موظف في قنصلية أمريكا في العاصمة إسطنبول، وذلك عقب حديث الوزير مايك بومبيو، ورد تركيا عليه.
وأفادت تقارير صحفية، أن وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو انتقد تركيا انتقاداً لاذعاً بعد الحكم بالسجن 8 سنوات على موظف يعمل في القنصلية الأميركية، حيث ردت تركيا داعية الولايات المتحدة إلى احترام الاستقلال القضائي في البلاد.
لتصدر وزارة الخارجية التركية بيانا صحفياً اليوم الجمعة، قالت فيه إن سيادة القانون تطبق في البلاد، والقضاء مستقل، داعية واشنطن إلى احترام مبدأ الاستقلال القضائي والابتعاد عن أي أعمال أو مواقف او تصريحات من شأنها التأثير على القضاء، موضحة أن محامي الموظف المحكوم عليه متين توبوز يستطيع استئناف الحكم خلال أسبوع.
وانتقد تقرير الحريات الدينية الصادر عن الخارجية الأمريكية الأوضاع فى تركيا، وقال إنها الدولة الوحيدة من حلف الناتو، الذى يضم 30 عضو، ينبغى إضافتها لقائمة المراقبة الخاصة للخارجية بسبب انتهاكات خطيرة للحريات الدينية.
وقال التقرير إن أوضاع الحرية الدينية فى تركيا فى العام الماضى ظلت مبعث قلق، مع استمرار السياسات الحكومية التقييدية والتدخلية بشأن الممارسة الدينية وزيادة ملحوظة فى حوادث التخريب والعنف المجتمعى ضد الأقليات الدينية.
واستشهدت اللجنة، بحسب موقع أحوال التركى بتدخل حكومة أنقرة فى الشئون الداخلية للطوائف الدينية من خلال منع أانتخاب أعضاء مجلس ألإدارة لمؤسسات غير مسلمة، وإدخال قيود جديدة على انتخاب البطريرك الأرمنى الذى تأخر طويلا.