كشفت هيلارى كلينتون عن مشاعرها فى الفترة العصيبة التى خاضتها أثناء تورط زوجها الرئيس الأمريكى الأسبق بل كلينتون فى فضيحة مونيكا لوينسكى أواخر القرن الماضى، وقالت فى مقابلة مع صحيفة التليجراف البريطانية أنها فكرت فى أن "تغلى زوجها فى الزيت"، ومع ذلك فهى لم تندم أبدا على البقاء معه.
وتحدثت كلينتون، التى شغلت منصب وزيرة الخارجية فى الولايات المتحدة فى الفترة الأولى للرئيس السابق باراك أوباما وخسرت السباق الرئاسى الماضى امام دونالد ترامب، عن شعورها عندما جاء إليها زوجها وجلس على السرير ليتحدث معها واخبرها بما حديث وكيف حدث، وردت على سؤال عما إذا كانت فكرت فى الطلاق، فقالت "لقد فكرت فى كل شىئ فكرت فى أن أغليه فى الزيت، فبالتأكيد فكرت فى الطلاق، لكن قرار البقاء كان حاسما، ولم يكن قرارا افتراضيا، حتى على الرغم من أننى اعرف أن الناس طالما انتقدونى وكان لديهم أسئلة عن هذا القرار، لكنى لم أشك به أبدا، على الإطلاق، لقد اتخذته بعناية، وتعايشت مع القرار منذ هذا الحين.
وأشارت كلينتون إلى ان فضيحة لويسنكى كانت عبئا لم تقلل منها وتم استخدامها كعصا لضربها بها على مر السنين. فعندما ترشحت كسيناتور عن نيويورك، كانت النساء تقول لها كيف ظللت معه. وقبل ترشحها للرئاسة، كان فريقها يستمع نفس الأمر من بعض الناخبات االلاتى قلت إنهن لن يدعموها لأنها لم تفعل ما كن سيفعلنه".
من ناحية أخرى، انتقدت كلينتون تعامل الرئيس دونالد ترامب مع وباء كورونا، وقالت إنه لم يعرف عنه أى تعاطف لخسارة 100 ألف أمريكا، وأضافت إنه لا تعتقد أنه يشعر بأى شىء لأى شخص سوى لنفسه.