قال فيليبو جراندى المفوض السامي للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين أن الوضع في منطقة الساحل الإفريقي يتدهور لافتا إلى أن الجماعات المسلحة تقتل وترهب المدنيين وتدفع الآلاف إلى النزوح، وتدمر المدارس وتشعل نار التوتر العرقي.
مؤكدا أن ذلك يزداد في زمن جائحة كورونا مطالبا المجتمع الدولي بتقديم مزيداً من الدعم لدول المنطقة محذرا من توسع نطاق الأزمة أكثر"
وفى وقت سابق أفادت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين، أن هناك 3.1 مليون لاجئ ونازح وعائد معرضون لخطر انعدام الجنسية في منطقة الساحل الأفريقي، ولفتت المفوضية إلى أن حكومات بوركينا فاسو وتشاد ومالي والنيجر وموريتانيا تعهدت بتوفير الحماية والحلول لهذه الجماعات عندما وقعت إعلان باماكو نهاية 2019.
ولفتت المفوضية إلى أن النداء الذي يهدف إلى جمع ما قيمته 186 مليون دولار يتم تخصيصها لتوفير الحماية والمساعدة المنقذة للحياة بالنسبة للاجئين والنازحين والعائدين والمجتمعات المضيفة في منطقة الساحل الوسطى. سيسمح بتفعيل هذا الالتزام وكذلك تعزيز الدعم للاجئين الذين يعيشون في المنطقة.