سلطت صحيفة "التايمز" البريطانية الضوء على تأثير إعلان خطة الرئيس الأمريكى، دونالد ترامب بسحب قوات أمريكية تعدادها 9500 شخص من ألمانيا بحلول سبتمبر، وقالت إن القرار كان بمثابة "زلزال" بالنسبة لبعض الدول الأوروبية.
وقال ماثيو كامبل فى مقال نقلت "بى بى سى عربى" أجزاء منه إن القرار يعكس تراجع الحضور الأمريكي في أوروبا مقابل التقدم الروسي والصيني في العالم، معتبرا أنه ليس من المستغرب أن تثير خطة ترامب لسحب القوات هذا العام، خوفا فى دول أوروبية لديها حدود مع روسيا.
ونقل الكاتب عن كلاين بروكهوف، نائب رئيس صندوق مارشال الألماني، مخاوفه من أن يشجع سحب القوات الأمريكية من أوروبا الكرملين، وقال إنه لا يفهم موقف أمريكا تجاه روسيا.
وأثار الخلاف المتزايد داخل حلف شمال الأطلسي "الناتو" تكهنات بأنه قد يصل الآن إلى نهاية الطريق، بينما هدد ترامب بالانسحاب منه إذا أعيد انتخابه في نوفمبر بسبب أحد السيناريوهات التي تم بحثها كثيراً، وفق الكاتب.
ونقل عن كارين فون هيبل، مديرة المعهد الملكي للخدمات المتحدة" أي أي إس إس" قولها إنه إذا تم انتخاب المرشح الديمقراطي في انتخابات الرئاسة الأمريكي جو بايدن فإنه "لن تكون عودة إلى العمل كالمعتاد"، وبدلاً من ذلك، يبدو أن التحول في مركز الجاذبية الاستراتيجي من أوروبا الغربية إلى الشرق الأقصى أمر مرجح.