أعلن رئيس بلدية لامبيدوزا سالفاتوري مارتيللو عن زلزال جديد ضرب الجزيرة الصقلية الليلة الماضية، وقال رئيس البلدية "إنها الهزة الأرضية الثانية في غضون أيام قليلة، بعد تلك التي وقعت يوم الجمعة الماضي"، مبينا أن "الزلزال بلغت شدته 3 درجات على مقياس ريختر، المؤلف من تسع درجات.
وأشار العمدة مارتيللو الى أنه "تم تحديد مركز الزلزال على عمق 37 كيلومترًا، وعلى مسافة تبلغ 11 كيلومترًا عن الجزيرة.
وخلص العندة مارتيللو إلى القول إن "كثيراً من سكان لامبيدوزا شعروا بالهزة، لكن لم تكن هناك أية إصابات، ونحن نتحقق مما إذا كانت هناك أية أضرار بالمباني".
وكانت السلطات في جنوب إيطاليا، فتحت بداية الشهر الجارى ، تحقيقًا في هجومي حرق منفصلين استهدفا قاربي هجرة قديمين على جزيرة لامبيدوزا.
وقال سلفاتور فيلا ممثل الادعاء في اجريجنتو "سنفعل كل ما بوسعنا لإلقاء الضوء على حوادث عدم التسامح التي لا تظهر حقيقة تضامن سكان لامبيدوزا والتي يمكن أن تضر بشدة السياحة، مصدر ثروة الجزيرة".
وتم إشعال النار في موقعين منفصلين تم فيهما الاحتفاظ بقاربين قديمين استخدمهما مهاجرون غير شرعيين للوصول إلى شواطئ الجزيرة، وقال عمدة لامبيدوزا جوزيبي مارتيلو، إن الحريقين كانا جزء من "خطة محكمة لتعذية مناخ التوتر وتغذية ألسنة اللهب في وضع صعب بالفعل على جزيرتنا".
وقال "هؤلاء أشخاص لا يتحركون ارتجالا ولكنهم يعرفون ما يفعلون.. لا أعرف من هم وإلا كنت قد أبلغت عنهم بالفعل.
وتعرف المنطقة التي اندلعت فيها الحرائق باسم "مقبرة القوارب"، حيث يتم الاحتفاظ بالقوارب التي يستخدمها المهاجرون للوصول إلى شواطئ الجزيرة، وقد باتت مع الوقت رمزا لذكرى الأشخاص الذين ماتوا أثناء محاولتهم الوصول إلى أوروبا.