قال وزير التعليم العالى الإيطالى جايتانو مانفريدى "فى شهر سبتمبر لن يعود جميع الطلاب إلى الفصول الدراسية، وسيستمر بعضهم بالدراسة عن بعد"، بينما سيكون من الممكن العودة إلى الدراسة الطبيعية، بحضور جميع الطلاب فى فبراير".
وأضاف جايتانو مانفريدى أنه من الواضح أن علينا أن نعود إلى للحياة، لكن علينا التعامل مع هذا الوباء، وفقا لوكالة "آكى" الإيطالية.
أما بالنسبة لمشكلة الفجوة الرقمية، فقد أوضح مانفريدى، أن "الأمر لا يتعلق بالجامعات فقط، بل يمثل حدًا كبيرًا لبلد حديث، مبينا أن الأولوية هى نشر شبكة اتصال النطاق العريض عبر البلاد".
وحول جودة التعليم عن بعد ذكر الوزير المنتمى إلى الحزب المستقل، إنه "ليس كالتعليم وجهاً لوجه، لكن يمكن أن يكون نهجاً تكاملياً، فيجب أن نفكر برؤية أكثر حداثة للتنشئة، وعلينا ألا نخشى التغيير".
وخلص مانفريدى متطرقاً إلى موضوع الامتحانات عن بعد، بالقول إن "هناك احتمال أن لا يكون هناك سلوكاً صحيحاً من جانب الطلبة، لكن يجب أن تكون لدينا ثقة بالشباب".
بينما قالت وزيرة التعليم الإيطالية لوتشيا أتسولينا: "لقد تمكنت من أن أكرر القول فى هذه الأيام إن إغلاق المدارس كان صعبًا للغاية. ومع ذلك، فقد صمد النظام المدرسى وتجاوب مع الوضع، وأضافت "بفضل التعليم عن بعد، الذى كان البديل الحقيقى الوحيد لتخلى الطلاب عن الدراسة نحن نستمر منذ أسابيع".
وأشارت الوزيرة الى أن التعليم عن بعد "لم يكن قط بديلاً عن الدروس في الفصول الدراسية، وأن أحداً لم يؤكد ذلك على الإطلاق، فنحن نتبع هذه الطريقة لأننا لا نستطيع إعادة فتح المدارس بأمان، وليس العكس، ومع ذلك "يجب ألا نخشى التعليم عن بعد، إنه الخوف الذي غالبًا ما أشكك به، بل أرفضه".
وذكرت أتسولينا أنه "بدلاً من ذلك، نحن بحاجة للشجاعة للاعتراف بأن التعليم عن بعد قد سد العجز الذي خلقته حالة الطوارئ، ورافق قطاعًا كاملا نحو التعافي من الجروح التي أصابته جراء الأزمة".