طالبت أسرة الأمريكى الأسود ريشارد بروكس، بالعدالة وإجراء "تغيير جذري" فى العمل الشرطى بعد أن قتله رجل شرطة بمدينة أتلانتا بالرصاص فى ظهره كما دعا رئيس بلدية المدينة إلى تغيير فى قوة الشرطة.
وأعلن مكتب الطبيب الشرعى بمقاطعة فولتون أن موت بروكس جريمة قتل. ومثل مقتل بروكس البالغ من العمر 27 عاما أحدث جريمة قتل لرجل أسود تشغل غضبا فى شتى أنحاء الولايات المتحدة من وحشية الشرطة والغبن العرقي.
وقالت تيارا بروكس ابنة عم ريشارد بروكس خلال مؤتمر صحفى لأسرته "لقد مللنا ونشعر بخيبة أمل. الأهم أن قلبنا منكسر لذلك نطالب بالعدالة لريشارد بروكس.
"ثقتنا فى قوة الشرطة انهارت. الطريقة الوحيدة لعلاج بعض تلك الجروح هى من خلال الادانة وإجراء تغيير جذرى فى إدارة الشرطة".
ونظم أكثر من ألف شخص مسيرة إلى مبنى الكونجرس فى أتلانتا عاصمة ولاية جورجيا اليوم الاثنين مطالبين بالعدالة لبروكس وللأمريكيين الأفارقة الآخرين الذين لقوا حتفهم.
وأدى موت بروكس، وحادث إطلاق نار منفصل على العداء الأسود أحمد أربيرى بالقرب من بلدة برونزويك الساحلية فى فبراير والذى تورط فيه رجل شرطة سابق، إلى دعوات للعدالة العرقية فى الولاية.
وقالت كيشا بوتمس رئيسة بلدية أتلانتا إنها ستصدر سلسلة من الأوامر الإدارية للتعجيل بمراجعة لعمل الشرطة وأبلغت اجتماعا لمجلس المدينة اليوم الاثنين إن هناك حاجة لمراجعة استخدام الإدارة للقوة والتدريب.