قدم رئيس وزراء قرغيزستان محمد قالى عبد الغازييف استقالته من منصبه، على خلفية قضية فساد متعلقة بأنشطة وكالة الاتصالات الحكومية.
وقال عبد الغازييف، في بيان نشره مكتبه الإعلامي وأوردته قناة "روسيا اليوم" مساء اليوم /الإثنين/ - "اتخذت قرارا للتخلي عن صلاحيات رئيس الوزراء للجمهورية القرغيزية".
وأضاف عبد الغازييف أنه قرر منذ أسبوعين أخذ إجازة قصيرة على خلفية الاتهامات المنسوبة إليه بالتورط في قضية "إعادة تسجيل موارد الترددات الإذاعية"، وذلك "لتجنب أي تهم بمحاولة الضغط على أجهزة التحقيق".
وأضاف رئيس الوزراء المستقيل: "أود التشديد بشكل خاص على أنه لا علاقة لدي بهذه القضية، والاتهامات التي سمعت بحقي لا أساس لها، ولم تتوجه أجهزة التحقيق إلي بأي أسئلة خلال فترة إجازتي التي استمرت أسبوعين. إنني على يقين بأن التحقيق سيكشف حقيقة الأمر وسيحدد المسؤولين الحقيقيين عن انتهاك القانون".
وتابع: "في الظروف الحالية الصعبة، التي تواجه فيها البلاد خطر عدوى فيروس كورونا وتكافح تداعيات بالنسبة إلى الاقتصاد، يجب أن تعمل الحكومة بشكل مستقل مع التمتع بالثقة التامة من قبل المواطنين. لكن حالة الغموض هذه تعرق تنفيذ الحكومة مهامها بشكل كامل.. وانطلاقا من هذه الدوافع قررت التخلي عن صلاحيات رئيس الوزراء".
وسبق أن اتهم نائب البرلمان القرغيزي جانار باكاييف، رئيس الوزراء بالتورط في قضية فساد متعلقة بشراء الترددات الإذاعية لشركة "ALA-TV" لأحد مشغلي الاتصالات الحكوميين.