فيديو.. "المطاعم والمقاهى مكتظة بالفرنسيين" هكذا عادت الحياة فى باريس

باتت الحياة في فرنسا شبه طبيعية، اليوم الإثنين، بعدما بدأت البلاد تدخل مرحلة جديدة من إجراءات تخفيف الحجر الذي فرضته منذ مارس الماضي، وذلك انساجما مع قرار الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الذي بموجبه يتم السماح باستئناف العمل في فتح المقاهي والمطاعم بالعاصمة باريس، إلى جانب إعادة فتح ‏المدارس الابتدائية والتكميلية اعتبارا من 22 يونيو الجاري. وأصبحت الأجواء في فرنسا قريبة من "الطبيعية"، خاصة مع إعادة فتح المقاهي والمطاعم دون قيد باستثناء الالتزام بالإجراءات الوقائية، إضافة إلى عودة تسيير ‏بعض الرحلات عبر الحدود، والتحضير لعودة جميع الأطفال إلى المدارس، بعدما اعتبرت السلطات أنه تم تجاوز "الجزء الأكبر من ‏الوباء‎"، وفقا لما ذكرته "فرانس 24". وفي الساعات الأولى من صباح اليوم الإثنين، غادر قطار يربط بين باريس ودورتموند بألمانيا المحطة للمرة الأولى منذ مارس الماضي عقب ‏إعادة فتح الحدود داخل الاتحاد الأوروبي‎، ويأتي ذلك بالتزامن مع قرب انطلاق الحملة الانتخابية للدورة الثانية من الانتخابات البلدية الفرنسية التي ستجري في 28 يونيو الجاري وسط ظروف ‏صحية يميزها إعلان الرئيس إيمانويل ماكرون السيطرة على تفشي فيروس كورونا في البلاد. وتوافد الكثيرون من الفرنسيين إلى المقاهي والمطاعم في العاصمة باريس، حيث استعدت تلك المنشآت أحسن استعداد لاستقبال المزيد من روادها بدءا من اليوم، فيما قامت ‏بتجهيز صالاتها بما يلزم من شروط تراعي السلامة الصحية للزبائن. ‎ وفي وقت سابق، أعلن الرئيس الفرنسي مساء الأحد الرفع الكلي للقيود المفروضة على المقاهي والمطاعم مع الالتزام بالتدابير الوقائية، مشيدا بـ"أول ‏انتصار على الفيروس‎"، قائلا :"اعتبارا من الغد، ستصبح كل الأراضي الفرنسية ضمن التصنيف الأخضر، باستثناء مايوت وغوايانا ‏حيث لا يزال الفيروس نشطا، وهو ما سيسمح خصوصا بعودة أقوى للعمل وبإعادة فتح المقاهي والمطاعم في إيل دو فرانس، أي ‏المنطقة الباريسية التي كانت حتى الآن ضمن تصنيف المستوى "البرتقالي".