حذر أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، من تأثير تفشي كورونا على مستقبل التحويلات المالية في العالم بمناسبة "اليوم العالمي للتحويلات الأسرية"، وغرد جوتيريس عبر حسابه الرسمي بموقع "تويتر"، اليوم الثلاثاء، قائلا: " يمكن أن يؤدي COVID19 إلى انخفاض كبير في التحويلات بقيمة 109 مليار دولار، وهو شريان حياة حاسم للكثيرين في جميع أنحاء العالم".
#COVID19 could lead to a massive $109 billion drop in remittances - a crucial lifeline for many around the world.
Tuesday's #FamilyRemittances Day is a chance to reaffirm our solidarity with migrants & their families, who contribute to host communities & countries of origin. pic.twitter.com/grkmybYwDq
— António Guterres (@antonioguterres) June 16, 2020
وأضاف أنطونيو جوتيريس، الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة، بأن اليوم العالمي للتحويلات الأسرية يعد يوم التحويلات العائلية يوم الثلاثاء فرصة لإعادة تأكيد تضامننا مع المهاجرين وأسرهم الذين يساهمون في المجتمعات المضيفة وبلدان المنشأ".
وتحيي الأمم المتحدة في يوم 16 يونيو من كل عام "اليوم العالمي للتحويلات الأسرية"، بهدف للاعتراف بالمساهمة المالية الكبيرة التي يقدمها المهاجرون في رفاهية أسرهم في الوطن وفي التنمية المستدامة لبلدانهم الأصلية.
وذكرت الأمم المتحدة، عبر موقعها أنه ما تكون العائلات المعتمدة على التحويلات متسمة بالمرونة في مواجهة الظروف الصعبة والظروف المتغيرة، لكن جائحة كوفيد - 19 تعطل نظامًا كاملاً يشمل 200 مليون عامل مهاجر، نصفهم من النساء بشكل مباشر حول العالم، كما يمتد تأثير ذلك إلى أفراد أسرهم الذي يبلغ عددهم 800 مليون في 200 دولة.
وأوضحت أن العمال المهاجرون مساهمون أساسيون في كل من البقاع التي يعيشون فيها حاليًا وفي مجتمعاتهم في بلدانهم الأصلية كذلك، كما أن لهم تأثير مضاعف في ما يقرب من 40 تُعد هي مصادر التحويلات وأكثر من 125 دولة مستقبلة لها ومن المتوقع أن تنخفض التحويلات العالمية إلى البلدان النامية بمقدار 110 مليار دولار أمريكي في عام 2020، ومن المستبعد أن تعود إلى مستويات ما قبل الجائحة لسنوات عدة مقبلة.
وتشير التقديرات إلى أن التحويلات العائلية المالية التي يرسلها العمال المهاجرون إلى أقاربهم تدعم 800 مليون شخص آخر في جميع أنحاء العالم. وتمس تحويلات المرسلين والمستفيدين معاً بشكل مباشر حياة شخص واحد من بين كل 10 أشخاص في العالم. وتُعتَبر الولايات المتحدة هي أكبر بلد مُصدِّر للتحويلات؛ إذ تشهد تدفقات خارجية تصل إلى 42 مليار دولار سنوياً.
وقالت الأمم المتحدة عبر حسابه بموقع تويتر:" نحيي اليوم الدولي للتحويلات المالية العائلية نحتفل بهذا اليوم في ظل ظروف استثنائية، فجائحة كوفيد 19 غيرت العالم حيث فقد ملايين العمال المهاجرين أعمالهم ووظائفهم، مما أثر على الكثير من العوائل المعتمدة على التحويلات المالية".