يجتهد صانعو الدراجات الهوائية لتلبية الطلب المتزايد على وسيلة النقل هذه في أوروبا والقارة الأمريكية مع الخوف من استقلال الحافلات أو قطارات الأنفاق المكتظة أو الحاجة إلى تنشق الهواء بعد أسابيع من الحجر المنزلي بسبب تفشي فيروس كورونا، وفي هذا الإطار استغلت شركة "جاينت" الأولى عالميا في صناعة الدراجات الهوائية هذا الاقبال ولم تتوقف عن العمل في الأشهر الاخيرة، وعرضت وكالة فرانس برس فيديو من داخل أحد المصانع للعمل على انتاج أكبر قدر من الدراجات الهوائية.
📹 في #تايوان يجهد صانعو الدراجات الهوائية لتلبية الطلب المتزايد على وسيلة النقل هذه في أوروبا والقارة الأميركية مع الخوف من استقلال الحافلة أو قطارات الأنفاق المكتظة أو الحاجة إلى تنشق الهواء بعد أسابيع من الحجر.#فرانس_برس pic.twitter.com/zMSuc7Hyy8
— فرانس برس بالعربية (@AFPar) June 16, 2020
وقالت بوني تو المديرة العامة لشركة جاينت، "لم نتوقع هذا الامر على الاطلاق ولكن كما جرت العادة في الشركة رأينا ما حدث وتفاعلنا معه سريعا، فعلنا أفضل ما بوسعنا وحشدنا الصفوف في المجموعة برمتها ولاسيما المصانع ووحدات البيع، وحشدنا الصفوف حتى نتمكن من تلبية طلب المستهلكين".
وشهدت متاجر الدراجات الهوائية اقبالا كبيرا في أوروبا وفى امريكا، حيث ارتفعت مبيعات الدراجات الهوائية أو المخصصة للتوجه للعمل بنسبة 66% في امريكا مقارنة بنفس الوقت من العام الماضي 2019.
وعلى جانب آخر قالت حكومة تايوان، إنها ستخفف مزيدا من القيود التي فرضتها لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد مع تمكن الجزيرة من إبقاء الجائحة تحت السيطرة بشكل كبير ولم يعد هناك سوى ست حالات إصابة ولم يتم رصد أي حالة عدوى محلية لمدة 56 يوما.
ولم تلجأ تايوان أبدا لفرض إجراءات عزل عام أغلقت بموجبها جميع أنشطتها واستمرت الحياة بصورة طبيعية إلى حد بعيد بفضل عمل وقائي مبكر وفعال ونظام صحي متميز، لكنها نصحت بقواعد للتباعد الاجتماعي وضمنت تمكن المواطنين من الحصول على كمامات على نطاق واسع.
وقال المركز الرئيسي لمكافحة الأوبئة في تايوان إنه سيرفع القيود التي حدت من عدد من كانوا يتمكنون من المشاركة في "أحداث يومية وترفيهية" لكن على المواطنين مواصلة استخدام الكمامات إذا لم يتمكنوا من التباعد الاجتماعي.
لكن القيود الأوسع نطاقا على دخول تايوان ستظل قيد التطبيق مع قلق السلطات من ظهور موجة ثانية من العدوى من دول لا يزال فيها الوباء منتشرا مثل الولايات المتحدة وبريطانيا.