تعهدت روسيا الثلاثاء التصدى لما وصفته بـ"السلوكيات المناهضة لإيران" التى يمارسها الغرب في وقت توترت العلاقات بين الوكالة الدولية للطاقة الذرية وطهران.
وأدلى وزير الخارجية الروسي سيرجى لافروف بهذا التصريح لدى استقباله نظيره الإيرانى محمد جواد ظريف فى موسكو فى الوقت الذى تسعى فيه طهران نحو تجنب الانتقادات بشأن السماح بالدخول إلى مواقع ربما حدث فيها نشاط نووي في السابق.
وقال لافروف "هناك تطورات حاليا في فيينا (مقر الوكالة الدولية للطاقة الذرية) وأفكار يطرحها أصدقاؤنا الغربيون في نيويورك" مقر مجلس الأمن الدولي. وأضاف "الوضع مقلق.. سنعارض بكثير من الحزم أي محاولة لاستخدام هذا الوضع للتلاعب بمجلس الأمن والترويج لبرنامج معاد لإيران".
وتابع لافروف بعد محادثات مع ظريف "سنفعل كل شيء حتى لا يتمكن أحد من تدمير هذه الاتفاقات"، في إشارة إلى الاتفاق النووي الموقع بين طهران والقوى العظمى.
وأضاف أن "واشنطن ليس لها الحق في معاقبة إيران" من خلال الاستفادة من مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، مضيفا أن الخطط الأميركية لتمديد حظر الأسلحة المفروض على الجمهورية الإسلامية "تتعارض مع القانون الدولي".
وتدرس الوكالة الدولية للطاقة الذرية حالياً تقارير تفيد على وجه الخصوص بأن إيران رفضت تقديم شروحات حول بعض أنشطتها النووية غير المعلنة في أوائل العقد الأول من القرن الحادي والعشرين.