تقدمت 54 دولة أفريقية بمشروع قرار إلى مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة لإجراء تحقيق حول "العنصرية المنهجية" وعنف الشرطة في الولايات المتحدة ودول أخرى.
ويأتي هذا المشروع في سياق الاحتجاجات العالمية التي فجرها مقتل الأمريكي ذي الأصول الأفريقية جورج فلويد في مينيابوليس الأمريكية.
حثت دول أفريقية مجلس حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إلى تنظيم نقاش "عاجل" حول العنصرية والعنف الأمني، في سياق الحراك العالمي الذي اندلع عقب مصرع جورج فلويد.
ويتداول الدبلوماسيون نصا للتشاور قبل عقد جلسة طارئة حول الموضوع في مجلس حقوق الإنسان الذي يتخذ من جنيف مقرا له يوم الأربعاء.
وجاء في في مشروع القرار، أن مجموعة البلدان الأفريقية تدين بشدة "الممارسات العنصرية التمييزية والعنيفة التي تمارسها الشرطة ضد الأفارقة والسكان المنحدرين من أصل أفريقي والعنصرية الهيكلية المتوطنة في النظام الجنائي، في الولايات المتحدة وفي أنحاء أخرى من العالم".
وتطالب هذه الدول بإنشاء لجنة تحقيق دولية مستقلة، وهي لجنة رفيعة المستوى مخصصة بشكل عام للأزمات الكبرى مثل النزاع السوري. وتهدف إلى "تقديم مرتكبي أعمال العنف إلى القضاء".