أشار نائب وزير الدفاع الوطني ألكيفيادس ستيفانيس، فى مداخلته، خلال الاجتماع غير الرسمى لوزراء دفاع الاتحاد الأوروبى، الذى جرى اليوم، إلى ضرورة تعزيز الوسائل البحرية لعملية "إيريني" للأمن والاستقرار فى شرق البحر الأبيض المتوسط.
كما انتقد ستيفانس في الوقت نفسه، التدخل التركى فى ليبيا، مشيرًا إلى ضرورة إظهار التضامن بين الدول الأعضاء فى الاتحاد الأوروبى، كعامل أساسى فى الحفاظ على المرونة التى يجب أن يظهرها الاتحاد فى مواجهة التحديات المتعددة التى يواجهها، مما يجعله خاصًا.
ولفت إلى حركة المهاجرين الجماعية والترويجية التى نظمتها تركيا على الحدود مع إفروس، بالإضافة إلى حملة المعلومات المضللة المنظمة التى دعمتها.
وفيما يتعلق بمبادرات الدفاع، شدد ستيفانيس على الأهمية الخاصة التى يعلقها اليونان على صياغة تحليل مشترك لتقييم التهديدات، فضلا عن التأكيد الذى ينبغى التركيز عليه لتعزيز القدرات الدفاعية للدول الأعضاء.
وشدد على أنه فى سياق مراجعة التعاون المنظم الدائم (PESCO)، لا ينبغى تخفيض مستوى الطموح فى الاتحاد الأوروبى بأى شكل من الأشكال، ولكن لتنفيذ استراتيجيتها العالمية بالكامل.