بعد 3 أشهر على الإغلاق، قررت فرنسا فتح حدودها الجوية والبرية والبحرية، على دول الاتحاد الأوروبي، وبعد أسبوعين، سيكون السفر متاحا من فرنسا، إلى دول خارج الاتحاد الأوروبي.
وبحسب تقرير سكاي نيوز، وبالرغم من فتح المجال الجوي، إلا أن إجراءات السفر داخل المطارات، اختلفت عن السابق، وبشأن الإجراءات الصارمة التي ترافق المسافرين، من لحظة دخول المطار وحتى الصعود إلى الطائرة، منعا لانتقال عدوى فيروس كورونا، فان أول الأمور الجديدة التي تم رصدها في المطار، وجود عناصر الشرطة عند المدخل، للتأكد من حمل الشخص لتذكرة السفر، مما يعني أن الأشخاص المرافقين للمسافر لن يسمح لهم بدخول المطار معه كما السابق.
ووضعت السلطات السائل المعقم لليدين، في كل أنحاء المطار، كما أصبح ارتداء الكمامة أمرا إجباريا، كما أصبح إصدار تذاكر السفر إلكترونيا، باستخدام آلات موزعة في المطار، يستخدمها المسافرون لطباعة التذاكر، كما سيتمكن المسافر من تسجيل حقائبه في الطائرات، باستخدام نفس الآلات.
كما يتم التعامل مع الموظفين في المطار من خلف حاجز بلاستيكي، يحميه من التقاط الفيروسات، وبعد انتهاء التسجيل للسفر، يتم العبور لمرحلة التفتيش الأمني عبر بوابات إلكترونية، تعمل من خلال مسح تذكرة السفر.
ووضعت السلطات كاميرا حرارية داخل المطار، لقياس درجة حرارة المسافرين، قبل عبورهم البوابات نحو باحات السفر، ولا يتم السماح للمسافرين بالعبور نحو رحلاتهم، إلا في حال التأكد من حرارتهم الطبيعية.
ووفقا لسكاي نيوز عربية يستمر إغلاق جميع المحلات التجارية في المطار، أما المقاعد في قاعة الانتظار، فخصص عدد منها خالية، لفرض التباعد الاجتماعي على المسافرين.