قمع النظام التركي تظاهرة نظمها العشرات من الجرحى والمصابين من أنصار أردوغان الذين خرجوا للتصدي للمحاولة الانقلابية الفاشلة عام 2016، حيث طالب المحتجون بصرف التعويضات المالية التى تزعم الحكومة أنها جمعتها لهم منذ 4 سنوات.
وذكرت وسائل إعلام محلية أن تدخل الشرطة أدى إلى إصابات واعتقالات في صفوف المتظاهرين، وبدأت المظاهرة بتجمع المحتجين أمام مقر حزب العدالة والتنمية الحاكم في العاصمة أنقرة.
وتزعم السلطات أنها جمعت أكثر من 300 مليون ليرة تركية من التبرعات لهؤلاء الضحايا، لكنها تمتنع عن صرفها "لتدفعها لهم في الوقت المناسب".
وهذه التظاهرات ليست الأولى لمطالبة أنقرة بتعويضات، فقد سبق لعائلات ضحايا سفن مرمرة أن تظاهروا للمطالبة بالتعويضات التى دفعتها إسرائيل لتركيا، وفق الاتفاق الذي فاوضت عليه الخارجية التركية لإنهاء الأزمة وإعادة العلاقات بين البلدين.
وتتهم المعارضة التركية الحكومة بالاستيلاء على أموال التعويضات في قضية مرمرة، وكذلك قضية تبرعات ضحايا المحاولة الانقلابية الفاشلة.
وتضاف اعتقالات اليوم إلى حصيلة الـ80 ألف شخص الذين اعتقلتهم السلطات منذ محاولة الانقلاب. كما عزلت أو أوقفت عن العمل حوالى 150 ألفا من موظفى الحكومة وأفراد الجيش وغيرهم.