تمكن سكان العاصمة الروسية موسكو، من زيارة المتاحف والمناطق المفتوحة، للمرة الأولى منذ أكثر من شهرين في إطار تخفيف المزيد من القيود التي فرضت للحد من انتشار فيروس كورونا، على الرغم من تسجيل أكثر من 1000 إصابة يومياً.
ووفقا لصحيفة الإمارات اليوم، فتحت المتاحف والمكتبات وحدائق الحيوان أبوابها في المدينة التي يقطنها نحو 13 مليون نسمة، لكنها فرضت قيوداً على عدد الزوّار كما عاد أطباء الأسنان للعمل أيضاً.
وسمحت السلطات باستئناف الأحداث الرياضية، لكن لا يسمح سوى بحضور 10% على الأكثر من طاقة المكان الاستيعابية للمتفرجين.
وبدأت موسكو في رفع إجراءات العزل العام منذ الأسبوع الماضي، وسمحت لسكانها بمغادرة منازلهم واستخدام وسائل النقل العامة بحرية، والتنقل في أنحاء المدينة بسياراتهم دون أي قيود.