أعلن مكتب رئيس الوزراء البولندى ماتيوز مورافسكى، أن حكومة البلاد ليست على دراية بشأن أى مفاوضات حول نشر أسلحة نووية أمريكية فى أراضيها، وذكر المتحدث باسم مكتب رئيس الحكومة البولندية، ميخال دفورتشيك، في تصريحات أوردتها قناة "روسيا اليوم" الإخبارية، أنه لا يملك أي معلومات عن مثل هذه المفاوضات.
جاء ذلك في معرض تعليقه على تغريدة رجحت فيها سفيرة الولايات المتحدة لدى وارسو، جورجيت موسباخر، أن واشنطن قد تعيد نقل أسلحتها النووية الموجودة حاليا في ألمانيا إلى بولندا .
ونفى دفورتشيك وجود أي علاقة بين قرار إدارة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب خفض مستوى وجودها العسكري في ألمانيا وأي تغيرات محتملة في التواجد الأمريكي في بولندا .
في الوقت نفسه، أعرب المسؤول عن قناعة السلطات البولندية بأنه "كلما زاد عدد الجنود (الأمريكيين) في أوروبا كان ذلك أفضل"، لافتا إلى أن حكومة وارسو تبذل مساع بغية زيادة مستوى الوجود العسكري الأمريكي في أراضيها قدر الإمكان.
وأشار المتحدث إلى أن عدد العسكريين الأمريكيين المرابطين في بولندا ارتفع خلال السنوات الخمس الماضية من 100-300 إلى نحو خمسة آلاف عسكري، مبديا اهتمام السلطات البولندية بضمان أفضل إمداد ممكن للقوات الأمريكية في أراضيها .
وكان الرئيس ترامب قد تعهد مؤخرا بتقليص عدد العسكريين الأمريكيين المنشورين في ألمانيا بضعفين، حتى 25 ألف شخص، متهما برلين بالتأخر في دفع مساهماتها المالية في ميزانية حلف الناتو.