تحدث وزير الداخلية السابق مانويل فالس، عن العنف الذى يتخلل المظاهرات وخاصة تلك التى خرجت ضد العنصرية وعنف الشرطة والتي نظمتها جماعة داعمة ل"اداما تاورى" يومي 2 و 13 يونيو الجارى، موضحا ان ما يحدث لم يكن عن طريق الصدفة .
وقال فالس، "وفاة أداما تراوري هى دراما حقيقية، ولكن تم استخدام قضيته من جديد من قبل جمعيات بالاتفاق مع شقيقه، ولابد من ان نمييز بين منظمي المظاهرات (هؤلاء) وأولئك الذين يذهبون إليها بحسن نية ، وهم ساخطون على العنصرية ويريدون شجبها".
وقال الوزير السابق، لكن بالنسبة لوزير الداخلية السابق ، "الشرطة ،والدرك ، صمام امان الجمهورية، ونرفض اى مقارنات بالقتل العنصري مثل ما يحدث فى حالة جورج فلويد الأمريكي الأسود الذي اختنقه ضابط شرطة أبيض ، محرر، فالجميع اعتاد على اتهام فرنسا بأنها عنصرية.