أحيت منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة ذكرى اليوم العالمي لمكافحة التصحر والجفاف، الذي اعتمد يوم 17 يونيو بموجب القرار 115/49 الذى اُعتمد فى ديسمبر 1994، وحذرت "اليونسكو" عبر حسابها الرسمي بموقع "تويتر" من خطورة التصحر قائلة: "يؤدي التصحر والجفاف إلى تفاقم مشكلة شحّ المياه في وقت لا يتمتع فيه مليارا نسمة من سكان الأرض بسُبل الحصول على المياه الصالحة للشرب".
يؤدي #التصحر والجفاف إلى تفاقم مشكلة شحّ المياه في وقت لا يتمتع فيه مليارا نسمة من سكان الـ🌎 بسُبل الحصول على المياه الصالحة للشرب!
من الواجب مكافحة هذه المشكلة من أجل ضمان حق ملايين الأشخاص في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي.
التفاصيل في التقرير👇https://t.co/0QPhaHmC2b pic.twitter.com/0acOAJGIo6
— اليونسكو (@UNESCOarabic) June 17, 2020
وشددت منظمة اليونسكو على ضرورة مكافحة التصحر لضمان حقوق البشر في الحصول على المياه، قائلة: "من الواجب مكافحة هذه المشكلة من أجل ضمان حق ملايين الأشخاص في الحصول على المياه وخدمات الصرف الصحي".
ويحيى العالم اليوم الأربعاء، اليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف، ويركز هذا العام 2020 على شعار "غذاء.. علف.. ألياف، والعلاقات بين الاستهلاك والأراضي"؛ ساعيًا إلى إحداث تغييرات فى النظام الغذائى والسلوكيات مثل خفض فضلات الطعام، والشراء من الأسواق المحلية ومبادلة الملابس بدلاً من شراء ملابس جديدة دائمًا، يمكنها تحرير الأراضى لاستخدامات أخرى وخفض انبعاثات الكربون.
وإن تغيير سلوك المستهلك والشركات، مع وجود تخطيط أكثر كفاءة وممارسات مستدامة، يمكن أن يضمن ما يكفى من الأراضى لتلبية الطلب على الغذاء والإمدادات، وتوفر النباتات والحيوانات معظم طعامنا وملابسنا وأحذيتنا، وهذا يعنى أن الطعام والأعلاف (الحيوانات) والألياف (للملابس) كلها تتنافس على الأراضى الصالحة للزراعة، والطلب ينمو بسبب النمو السكانى وزيادة الطبقات المتوسطة العالمية، ويركز يوم التصحر والجفاف لعام 2020 على الروابط بين الإنتاج والاستهلاك والأرض.
وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة قد أعلنت بأن التصحر والجفاف من المشاكل ذات البعد العالمى حيث إنهما يؤثران على جميع مناطق العالم، وأن العمل المشترك من جانب المجتمع الدولى ضرورى لمكافحة التصحر والجفاف وبخاصة فى أفريقيا، وقد اعتمد يوم 17 يونيو للاحتفال باليوم العالمى لمكافحة التصحر والجفاف "بموجب القرار 115/49 الذى اُعتمد فى ديسمبر 1994.