تتوجه زعيمة حزب التجمع الوطنى اليمينى المتطرف، مارين لوبان إلى منطقة ديجون اليوم الثلاثاء ،لعقد مؤتمر صحفى، بينما كانت منطقة جريسيليز مرة أخرى مسرحًا للعنف مساء الإثنين الماضى، حيث من المقرر عقد مؤتمر صحفى للتحدث عن أعمال العنف التى شهدتها البلاد على مدار الأسبوع الماضى.
وتعرضت منطقة ديجون مرة أخرى للتوترات مساء الإثنين، واضطرت الشرطة لتفريق حشد من الرجال المقنعين.
وقال العديد من السياسيين، إن هذه المشاهد تغرق بلادنا في حالة من الفوضى، ما الذي يفعله كريستوف كاستانير وزير الداخلية، مع العصابات تشن حربا عرقية، حيث يوجد سلاح آلي في متناول اليد بالنسبة لهم هذا ، بكل وضوح ، واقع الفقر".
وتحدث وزير الداخلية السابق مانويل فالس، عن العنف الذى يتخلل المظاهرات وخاصة تلك التى خرجت ضد العنصرية وعنف الشرطة والتي نظمتها جماعة داعمة ل"اداما تاورى" يومي 2 و 13 يونيو الجارى، موضحا ان ما يحدث لم يكن عن طريق الصدفة .
وقال فالس، "وفاة أداما تراوري هى دراما حقيقية، ولكن تم استخدام قضيته من جديد من قبل جمعيات بالاتفاق مع شقيقه، ولابد من ان نمييز بين منظمي المظاهرات (هؤلاء) وأولئك الذين يذهبون إليها بحسن نية ، وهم ساخطون على العنصرية ويريدون شجبها".
وقال الوزير السابق، لكن بالنسبة لوزير الداخلية السابق ، "الشرطة ،والدرك ، صمام أمان الجمهورية، ونرفض أى مقارنات بالقتل العنصري، مثل ما يحدث فى حالة جورج فلويد الأمريكي الأسود الذي اختنقه ضابط شرطة أبيض ، محرر، فالجميع اعتاد على اتهام فرنسا بأنها عنصرية.