قال الدكتور تادروس ادهانوم المدير العام لمنظمة الصحة العالمية ان الاختراق المتمثل فى نتائج التجارب السريرية بشأن استخدام علاج الديكساميثازون فى المملكة المتحدة وكونه يخفض من معدلات الوفاة بالنسبة لمرضى فيروس كورونا الذين يعانون من اعراض حادة سواء بالنسبة لمن يستخدم منهم الاكسجين فقط او من هم على أجهزة التنفس يمثل بارقة امل، ولكن هناك حاجة الى المزيد من العلاجات لمعالجة الفيروس بما فى ذلك لمن لديهم اعراض خفيفة واشار تادروس الى ان المنظمة الدولية ستقوم بتحديث مشورتها حول هذا العلاج .
وشدد تادروس على الاهمية الكبرى للعمل على الحد من حالات الاصابة بالفيروس عبر التدابير الاساسية للدول من زيادة الاختبارات وعمليات العزل وتتبع اثر المخالطين وذلك اثناء الابحاث الهادفة الى التوصل الى علاج للفيروس .
من جانبه وردا على اسئلة الصحفيين بشأن علاج الديكساميثازون شدد الدكتور مايك رايان المدير التنفذى لبرنامج الطوارئ بمنظمة الصحة على اهمية ان يكون استخدام هذا العلاج تحت الاشراف الطبى وللحالات التى تعانى من اوضاع حادة للاصابة بالمرض وتكون الاوعية الدموية ملتهبة بشدة .
واكد رايان ان الديكساميثازون ليس علاجا او وقاية من المرض ولكنه منشط قوى.
ولفت الى ان المنظمة مازالت بحاجة الى مراقبة التجارب الخاصة به فى ذات الوقت الذى ذكرت خبيرة المنظمة جانيت دياز ان هذا العلاج لا فائدة له لمن هم ليسوا على اجهزة التنفس .