https://www.elmundo.es/espana/2020/06/19/5eebd8e6fdddff80168b468a.html
تحتفل اسبانيا اليوم بالذكرى السادس من تتويج فيليبى السادس ملكا للبلاد، وفى محاولة لتحسين صورة إسبانيا فى الخارج بعد أزمة كورونا ، وتشجيعا للسياحة يقوم الملك اليوم الجمعة بزيارة عدد من المتاحف منها متحف برادو، كما قرر حضور عدد من الأنشطة الثقافية .
وقالت صحيفة "الموندو" الإسبانية إن الملك فيليبى السادس والملكة ليتيزيا وبناتهما يذهبوا الى عرض مسرحى فى لفتة دعم فتح العروض الثقافية فى البلاد، كما أنهم سيقوموا بزيارة مركز الاطفال فى مجتمع مدريد.
قال أنطونيو جاراميندي ، رئيس الجمعية: "كان دور الملك أثناء الوباء أساسيًا ، حيث إن امتلاك مؤسسة مستقرة تتجاوز السياسة حيث ساهمت الملكية الإسبانية في توفير الاعتدال والمؤسسية في وقت تواجه فيه هذه الصعوبة".
يقول بابلو لوبيز جيل ، المدير العام لمنتدى العلامات التجارية الرائدة في إسبانيا ، وهو تحالف استراتيجي بين القطاعين العام والخاص للشركات الإسبانية الرئيسية: "إن شخصيته مهمة لتوليد الوحدة في وجه جهد مشترك حيث يجب توحيد الجهود والجهود العامة والخاصة".
وقال لوبيز جيل "شخصية الملك مهمة داخليا ولكن أيضا في الخارج، من المهم في هذا الوقت استعادة الثقة دوليا لجذب السياحة والاستثمارات والمواهب، وكانت شخصيته دائما أساسية من منظور مؤسسي وسياسي ، وكذلك من وجهة النظر الاقتصادية والتجارية، فهو أحد السفراء الرئيسيين لصورة إسبانيا ومصالحها الاقتصادية والتجارية ".
وكان ملك إسبانيا تخلى عن عن ميراث والده الملك خوان كارلوس، وأوقف مخصصاته السنوية الرسمية، بعد أن كشفت صحف أجنبية معلومات تشير إلى شبهات فساد تطال العاهل السابق، وكانت عدة فضائح قد دفعت الملك السابق للتخلي عن العرش لصالح ابنه الذى سعى إلى النأى بنفسه عن والده ، وتحسين صورة العائلة المالكة، وذلك فى الشهر الماضى.